بعث رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في ام الفحم المحامي محمد لطفي هذا الأسبوع برسالة الى المسؤولين في جناح المعارف في البلدية والمفتشين ومديري المدارس بخصوص استعمال الهواتف النقالة من قبل الطلاب داخل المدارس، وكذلك بما يخص تصنيف الطلاب داخل الصفوف حسب المستويات.
وجاء في الرسالة الموجهة: "ان اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب في أم الفحم ناقشت في جلستها الأخيرة موضوعين هامين هما: استعمال الهواتف الخليوية داخل المدارس وكذلك موضوع تصنيف الطلاب في الصفوف حسب مستوياتهم، حيث خلصت اللجنة.
وبعد نقاش مستفيض بين الأعضاء ودراسة هذين الموضوعين الهامين، الى ضرورة التوجه للمفتشين ومن خلالهم للمديرين والمعلمين ولجناح المعارف في بلدية ام الفحم بما يلي: "فيما يخص الهواتف الخليوية فقد اقترحت اللجنة وأوصت بعدم إدخال الهواتف النقالة من قبل الطلاب لداخل لصفوف، وتسليمها لإدارة المدرسة منذ الصباح وإعادتها لهم في نهاية اليوم الدراسي".
وأضاف: "أما بالنسبة للمعلمين، فإن اللجنة اقترحت أن لا يدخل المعلمون هواتفهم النقالة الى الصفوف خلال كل درس تعليمي، ووضعها في الخزائن الخاصة بكل معلم. وفيما يتعلق بموضوع تصنيف الطلاب حسب مستوياتهم، فإن اللجنة المحلية ترى في هذا التصنيف أمراً ممنوعاً قانونياً ومرفوضاً تربوياً وتعليمياُ وغير مقبول أجتماعياً، ذلك أن لكل طالب الحق الكامل في التقدم والتطور، وأن يأخذ حقه بالتعليم العادل والمتقدم. وأكدت اللجنة في رسالتها أن مثل هذا التصنيف يمس ويميز بين المعلمين أنفسهم، خاصة هؤلاء الذين يدرسون الطلاب في الصفوف المعرفة بـ"الضعيفة"، مما قد يؤثر على عطاء وانتماء هؤلاء المعلمين للمدرسة.
وقد وضحت اللجنة موقفها في الأمرين المذكورين واستعدادها لعقد جلسة مع الأطراف ذات الشأن، ومناقشة موقف اللجنة وعرض مقترحاتها حتى إصدار قرارات ملزمة وموجهة لكل المدارس لما فيه تقدم وخير الطلاب والمدارس في ام الفحم.