اصدرت العربية للتغيير بيانا، استنكرت خلاله حادثة اطلاق النار علىى فرعها في اكسال، جاء فيه: "قام خفافيش الظلام منتصف ليلة اول أمس باطلاق رصاص الغدر والجريمة على مكاتب الحركة العربية للتغيير في بلدة اكسال الحبيبة في اوج الحملة الانتخابية للمجلس المحلي في اكسال".
وأضاف البيان: "ان هذه الجريمة النكراء، التي تستهدف مكتبنا في اكسال، وهو مكتب يعج بالنشاطات والفعاليات الدائمة، هي دليل جبن وسقوط مجتمعي واخلاقي لن تثني قيادات العربية للتغيير وكوادرها الرائعة عن الاستمرار في مسيرتها الديموقراطية. كوادرنا المُشرّفة في اكسال بكل اطيافها لن يهبطوا الى هذا القاع، ونحييهم على الموقف المسؤول في رفض العنف ورفض الانجرار خلف اعمال العنف".
وأنهى البيان: "نحيي اهلنا في اكسال على مشاركة المئات منهم في وقفة الغضب والاحتجاج على هذه الجريمة النكراء.نحب اهلنا في اكسال جميعا، ونحب هذا البلد الطيب، خدمناه وسنخدمه، وهذا واجبنا. الحفاظ على انتخابات ديموقراطية وحضارية هو واجب الجميع ولا تفسحوا المجال لسرطان العنف والفتن المس بالنسيج الكسلاوي الرائع وسيبقى هذا الفرع النشيط للعربية للتغيير مفخرة لنا ولكوادرنا".
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المحامي احمد دراوشة سكرتير العربية للتغيير في قرية اكسال، والمساعد البرلماني لنائب احمد الطيبي.