مع انتشار الحملات الانتخابية لرئاسة السلطات المحلية العربية، والتي ستُجرى نهاية الشهر الجاري في كافة انحاء البلاد، تخصص اذاعة الشمس عبر برامجها مناظرات انتخابية بين مرشحي الرئاسة للعديد من السلطات المحلية العربية في البلاد.
واستضافت اذاعة الشمس اليوم مرشحي الرئاسة في مدينة الطيرة: السيد مأمون عبد الحيّ، والسيد عمر سلطان، اضافة الى السيد محمد منصور، والذي سينضم الى المناظرة من خلال حوار هاتفي.
يُشار ان السيد مأمون عبد الحي يترشح لرئاسة ولاية ثالثة، فيما يبلغ عدد سكان مدينة الطيرة 28 الف نسمة.
وتطرقت اذاعة الشمس الى عدة قضايا ومحاور خلال المناظرة، تهم المواطن الطيراوي: الامن الشخصي، وجود الشرطة، التربية والتعليم ووضع المدارس، قضية السكن والارض والخارطة الهيكلية".
مأمون عبد الحي: "ادارة البلدية الحالية اثبتت نفسها من خلال مشاريع جبارة"
مأمون عبد الحي: هناك حاجة لتستمر الادراة، لأن ادارة البلدية الحالية اثبتت نفسها من خلال مشاريع جبارة اهمها سداد ديون وصلت الى 100 مليون شيكل، وبناء مؤسسات تربوية، وبنى تحتية، ومن خلال خطط اشفاء نجحنا بتسديد الديون، وعمل مشترك مع وزارة الداخلية". واضاف: "عملنا لاجل زيادة الجباية من خلال التوجه الى مواطني الطيرة، شاكرا جهودهم، ولولا تعاون المواطنين لما نجحنا بتسديد الديون". وتابع: "من يطرح نفسه كبديل هو لمصلحة شخصية، وعدم حضوره اليوم للمناظرة يدل على عدم احترام الناخب الطيراوي، وادارة جديدة ليس بمقدورها ادارة المجلس".
عمر سلطان: "اطرح نفسي كمرشح مستقل وليس عائلي"
وقال عمر سلطان: "الوضع الموجود ان هناك مرشحان يترشحان وفق العائلية، ووفق تحالفات عائلية، انا مرشح مستقل وغير عائلي، الرؤساء السابقين سببوا فشل اداري لجميع اهالي الطيرة، بسبب العائلية وهذا ما صرح به المحامي نضال حايك". واضاف: "لدي دعم كبير من قبل الكثير من العائلات".
محمد منصور: "وضع الطيرة سيئ جدا ويجب ان يكون بديل"
محمد منصور: "الطيرة بلد مميز، بدات كشخص فردي، وحققت انجازات في الانتخابات السابقة، لا استند على عائلتي، ولا يمنع لاي مواطن ان يرشح نفسه، وضع الطيرة سيئ جدا، مشكلة مامون عبد الحي انه ينسى نفسه، والطيرة اصبحت سلعة لكن يجب، المواطن الطيراوي يجب ان يغير، يهمني مواضيع كببرة تهم المواطن الطيراوي، حق اي مواطن ان يرشح نفسح الشارع الطيراي سيحاسب البلدة على تقصيرها طيلة ذه السنوات، بصفتي مرشح وطيراوي، واريد ان ارفع مستوى الطيرة لدينا كادر مهني في الائمة، كل يوم نتحدث من هم، اناس اتوا ليعطوا الطيرة وليس يلاخذو"
مأمون عبد الحي: "هناك نخبة من الشباب يجب دمجها"
مأمون عبد الحي: "هناك كوادر داخل التحالف لديها القدرة ان تقود المسيرة، والطيرة بها شباب وهم نخبة واعون، ويجب دمجهم".
عمر سلطان:"طريقة الانتخابات العائلية سيئة"
عمر سلطان: "بصفتي كمرشح مستقل مقبول على كل العائلات، مساوئ طريقة الانتخابات العائلية هناك خلط للامور، عائلات المرشحين عائلات المرشحين تقوم بدعم قوائم العضوية للاصوات من قبل عائلة المرشح بالمقابل، تلتزم العائلة جلب اصوات للمرشح، كل تحالف عائلي تلتزم العائلة بانتخاب المرشح مقابل التزام المرشح دعم القوائم للعضوية، حين يصل تحالف للسلطة، ما يحصل ان الرئيس بفضل عائلات الاعضاء، هناك وعودات انتخابية يلتزم المرشح الرائسي للقوائم التي ساعدته".
قضية الامن الشخصي
مامون عبد الحي: "على الشرطة ان تاخذ دورها"
مأمون عبد الحي: العنف ليس مشكلة الطيرة فقط، بل جميع البلدات، الامن الشخصي مسؤولية الحكومة، يجب ان تكون شرطة تابعة للسلطة المحلية، على الشرطة ان تاخذ دورها، هناك عدم ثقة من قبل المواطن العربي تجاه الشرطة، لكن يجب ان لا نعفي انفسنا من المسؤولية وهناك دور للتربية في البيوت".
محمد منصور: "ليس هناك اطر شبابية لابعاد الشباب عن العنف"
محمد منصور: "الرئيس الحالي ضعيف، وكل الوقت يتهرب من المسؤولية ازاء قضية العنف، نريد مواجهة العنف بشكل مهني، ليس هناك مراكز مهنية للشباب، وهذه احد اسباب العنف اذا كيف نخرج الشباب من دائرة العنف، وماذا مع مشروع مدينة بلا عنف ولماذا لم تطبقه ادارة البلدية، الشرطة هي جزء وليست هي الحل".
عمر سلطان: "ليس هناك اطر تروبية رياضية تعليمية"
عمر سلطان: "كان هناك فشل اداري وما يزال موجود حتى اليوم، ترشحت اساسا على خلفية قضايا العنف، وزعت برنامج انتخابي شمولي يتضمن العنف، الطيرة تعاني من العنف، نعاني من قلة توعية ليس هناك اطر تروبوية رياضية تعليمية، بعد الدوام المدرسي ليس للشباب اطر تحتويهم، هناك اهمال لهؤلاء الشباب، اذا ليس هناك اطر لابعادهم عن العنف".
قضية السكن والأرض والخارطة الهيكلية
مأمون عبد الحي: "صودقت الخارطة الهيكيلة رقم 1060 وما تعمل عليه بلدية الطيرة هي الخرائط المفصلة، هناك خلافات بين اصحاب الأراضي، وتهتم البلدية بضمان حق اصحاب الاراضي، لذا لا نريد ان نظلم اي احد، ادعو المواطن كل يوم سبت لطاولة مفتوحة لتداول الخارطة لكي اضمن حصول كل صاحب ارض على حقه، الخارطة 1060 صدودق عليها وثلثي الاراضي هناك معدة للبناء، من 500 دونم يملكها اكثر من 300 مواطن قدم 30 اعتراض فقط ما يدل على اننا عملنا بطريقة سليمة ولولا ذلك، لكانت اعتراضات كثيرة، اودعت الخارطة الجنوبية كارض دولة للازواج الشابة، وهي بمرحلة الاعتراضات"
عمر سلطان: "لدينا مشكلة في الطيرة على قضية الارض والمسكن"
عمر سلطان: "لدينا مشكلة في الطيرة، منذ عهد خليل قاسم، هناك فشل وسوء ادارة سوف اعمل على تعيين مهندس مهني، وتقوم بدورها بشكل مهني، الوضع مزري بلجنة البناء، يجب عدم وجود محسوبيات، اعمل على اعداد مهندس مهني وان تعمل اللجنة بشكل مهني محوسب، الخرائط لا تعمل بشكل محوسب حاليا، في البلدية".
محمد سلطان: "اكثر من 3 الاف مواطن لم يحصلوا على ترخيص، يجب ان تكون هناك شفافية في العمل، ساعمل على تقديم الخرائط الهيكليلة لنرفع من لننهي الخرائط التفصيلية، هناك شبهات على تحويل عشرات الدونمات، سنوقفه لعدم جر الطيرة الى مشاكل كبيرة،
قضية التربية والتعليم
مأمون عبد الحي: "جهاز التربية والتعليم في الطريق الصحيح، مر سابقا بوضع صعب لكن الآن يسير بخطى ثابتة، استثمرت ميزانيات ببناء مدارس جديدة، هناك 30 روضة بنيت حديثا اضافة الى مدرسة تكنولوجية حديثة، ومدارس اخرى خلال فترة رئاستي، مدارس الطيرة تضاهي المدارس هناك مدارس قديمة قدم طلب لتجديدها، مستمرون في هذا، ونعمل على معالجة السموم والمخدرات داخل المدارس، كما ادخلنا برامج ترفيهية تربوية مجانية".
عمر سلطان: "هناك فشل اداري في قضية التربية والتعليم، بسبب طريقة التعيينات في الوظائف التي لا تتم بطريقة مهنية وهناك محسوبيات، اذا تراست لن يحصل هذا، اريد العمل للمصلحة العامة، كل وظيفة يقدم لها طلبات، وصاحب المعطيات الافضل هو الذي يفوز".
محمد سلطان: "للاسف وضع المدارس بحالة يرثى لها الكثير من المديري تغيروا خلال فترة الرئيس الحالي، التزم بعدم تسييس المدارس ستكون هيئة عليا تعين اصحاب الوظئف بمهنية، اتعهد للطيرة بشفافية العمل ولن اكل حتى نصل القمة كفى تضليل، اذا لم نقم بانجاز اعمالنا خلال 5 سنين سنثبت جدارتنا".
التوقيع على الميثاق
هذا ووقع المرشحان في نهاية اللقاء على ميثاق الشرف الذي اعدته اذاعة الشمس، بحضور مدير عام الاذاعة الاستاذ سهيل كرّام. ويؤكد الميثاق على سلسلة بنود، من اهمها التزام المرشح بالمصلحة العامة لبلده، والعمل بشفافية ومهنية نابذًا العنف والطائفية والحمائلية، والاهتمام بارتقاء بلده وتطويرها، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، واشراك المرأة، والتأكيد على التعيينات بمهنية وفق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب، وتفعيل السلطة المحلية بشكل يلائم العصر واحتياجات السكان، والتعامل مع الناس باحترام ومنحهم الخدمات المطلوبة.