أكدت مصادر مطلعة لقناة الميادين أن التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بات قاب قوسين أو أدنى، بعدما تمكن الوفد المصري من جسرة الهوة بين الطرفين، الى جانب جسر الهوة بين حركتي فتح وحماس لاتمام المصالحة، مؤكدة المصادر ان الايام القادمة ستشهد نقلة نوعية في قطاع غزة.
وتتضمن شروط الاتفاق بين حماس واسرائيل تحسين الاوضاع الانسانية في قطاع غزة، ضمنها فتح المعابر وتدفق البضائع وزيادة مساحة الصيد الى 9 ميل بحري ثم 20 ميل، وتشغيل الاف المواطنين العاطلين عن العمل، وايجاد حلول عاجلة لمشكلة الكهرباء، وصرف رواتب موظفي حماس من الاموال القطرية، بالمقابل توقف حماس وباقي الفصائل البالونات الحارقة وتخفيف حدة مسيرات العودة وليس انهائها لانها مرهونة بانهاء الحصار كامل، ليبقى الممر البحري مرفوضا لدى اسرائيل حتى اللحظة.
واضافت مصادر آخرى ان مصر أبلغت الفصائل في قطاع غزة والمسؤولين في السلطة الوطنية برام الله، أن جهودها أفضت إلى منع حرب كانت وشيكة في الاونة الاخيرة.