اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، أن الانتخابات الإسرائيلية القادمة ستكون الأكثر أهمية منذ اغتيال إسحاق رابين (رئيس الحكومة الأسبق)، عام 1995؛ أي منذ نحو ربع قرن.
وهاجم باراك في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة “كان”، اليوم الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو التي قال إنها “تسوّق الوهم للشعب الإسرائيلي”، واصفا إياها بـ “حكومة غير طبيعية”. وقال “إن نتنياهو يمارس الابتزاز وسياسة التخويف بحق الشعب الإسرائيلي”.
وأضاف باراك؛ الذي شغل منصب وزير الحرب مرتين انتهت آخرها عام 2013، “نحن ندفع ثمن الاستسلام لحماس تحت النيران (…)، الحكومة عاجزة وخانعة، وتدعي أنها لا تستطيع صياغة إستراتيجية واسعة وإعطاء أوامر لجيش الدفاع الإسرائيلي”.
وقلّل باراك من أهمية زيارة نتنياهو إلى سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن شمعون بيريس عندما كان رئيسًا للوزراء زارها علانية، قائلا “لا يوجد شيء مثير هنا، ونتنياهو يخدع الجمهور من أجل صرف الانتباه عن التحقيقات بقضايا الفساد ضده وإخفاقات حكومته”، كما قال.
يشار إلى أن باراك؛ والذي تولى رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال ووزير الحرب، قد صعد في الآونة الأخيرة من هجومه على نتنياهو، تزامنًا مع إمكانية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مع تصاعد الخلافات بين أحزاب الائتلاف الحاكم في تل أبيب.