تحيي بلدة كفرقاسم اليوم ذكرى شهداء المجزرة التي حصلت عام 1956، وراح ضحيتها 49 شهيدا منهم رجال واطفال ونساء، وقد تحدثت مع السيد وليد طه عضو لجنة احياء ذكرى المجزرة، فقال:
"كفرقاسم تحيي كل عام ذكرى المجزرة، في الـ 29 من شهر اكتوبر، تجد كفرقاسم موحدة في هذا اليوم، لا يعكر صفوها انتخابات، المدارس تحيي المجزرة، وهناك مسيرة ستتجه نحو النصب التذكاري للمجزرة وكلمات لشخصيات عديدة، ثم التوجه الى مقبرة الشهداء، وهناك سيكون برنامج خطابي".
واضاف: "في كفرقاسم نجتهد ان تكون مدارسنا حاضنة لاحياء الذاكرة وتوعية الطلاب، نحن بحاجة ان نكون يقظين على مدار العام، لكي لا ننسى".
وحول تصريحات قائد الفرقة شدمي، والتي نفذت المجزرة حينها ان الهدف كان تفريغ منطقة المثلث،اوضح السد طه ان:
"هذا ما كنا نردده طوال السنوات، لم نصدق ان المجزرة كانت بالخطأ، انما نفذت بعد اوامر واضحة للجنود بقتل السكان، وادعاء انه فهموا الاوامر بالخطأ غير صحيح، الموضوع كان مبرمجًا بهدف برنامج اكبر، وهو تهجير السكان الفلسطينيين من ديارهم".