مواكبة للفاجعة التي المت بالاردن، والتي راح ضحيتها 21 شخصا بينهم طلاب ومعلمون، من مدرسة فكتوريا، جراء السيول التي جرفتهم خلال رحلة الى البحر الميت، تحدثت اذاعة الشمس مع الصحافية غادة الشيخ، التي قالت:
"4 ايام مرت على الفاجعة، لكن الجرح ما يزال ينزف، والاردن بحالة حداد، لأن المواطنين يشعرون ان الضحايا هم ابناء الجميع، لكن كان على الحكومة ان تتحمل المسؤولية وتعلن استقالتها، لكنها بدلا من هذا تتهم المدرسة التي اخرجت الطلاب للرحلة. هناك حالة سواد وغصة وقهر من قبل جميع المواطنين، لاننا شعرنا ان الارواح اصبحت رخيصة للاسف".
واضافت: "اتهام المدرسة فقط مرفوض رغم ان لها علاقة ولها جزء من المسؤولية، لكن المسؤولية الكبرى هي على الدولة والحكومة بسبب البنية التحتية الرديئة، ويجب ان نكون واقعيين، وزارة التعليم والاشغال سمحت بخروج الرحلة، وهذا تقصير بتنظيم الرحلة خلال هذه الاجواء، لكن المسؤولية على وزارة التعليم والسياحة لسماحهم بالرحلة.
وتابعت: "الارصاد الجوية كانت حذرت مسبقا من هذا الطقس العاصف، وكان على وزارة التعليم عدم السماح للمجرسة بالخروج للرحلة". ونوهت الى ان: "هناك مطالبة باستقالة الحكومة، وان تكون هناك لجنة تحقيق محايدة، لكن المضحك المبكي ان اللجنة التي عينت تضم وزير الاشغال والتعليم، ورغم ان اللجنة اللجنة لم تباشر بعملها، لكنهم بدؤوا يصرحون ان المسؤولية هي على المدرسة، فكيف يحملون المسؤولية لاحد قبل ان تباشر اللجنة عملها".