وقال المحامي دهامشة للشمس:
"هناك دور كبير للمرشحين في لجم ووضع حد للعنف، اذا كان مؤيدوه ضالعون بأعمال الشغب والعنف، ولا يمكن اعفاؤهم من المسؤولية، وكل مرشح يمكنه ان يفرض النظام ويمنع الفوضى ويمنع اعمال الشغب من جهة مؤديه، اذا كان جادًا وحازمًا".
واضاف: "اعمال الشغب التي شهدتها البلدات خلال فترة الانتخابات، سببها الأساس هو التعاطف مع مرشح معين ضد آخر، وهؤلاء الشبان يعتقدون ان اثارة الفوضى، يمكن ان تدعم المرشح الذي يتعاطفون معه".
وتابع: "لكن مع هذا فلا يمكن ان نحمل المرشح المسؤولية الرئيسة لاعمال الشغب والعنف، انما هناك دور للتربية والبيت ايضا".