بعد فشل بعض البلدات بحسم مرشحها للرئاسة خلال الجولة الاولى، والانتقال لجولة ثانية، ارتأت بلدات مثل كفركنا، ان تحسم الموضوع بتقاسم الرئاسة والاتفاق بين المرشحين، منعًا لتفاقم العنف بين المؤيدين.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس، مع المحامي نضال حايك، من جمعية محامون لاجل ادارة سليمة، فقال:
"طريقة تقاسم الرئاسة بين المرشحين، خلال الجولة الثانية، تعكس عدم تبني الاسس الديمقراطية، علما ان الانتخابات هي بهدف تبني اسس الديمقراطية، ونعر ان مجتمعنا يحيا في ظل ديمقراطية مهشمة".
واضاف: "الذي يحصل هو ان احد الاطراف يفتعل خطوات عنيفة، بهدف الغاء الجولة الثانية للانتخابات، وهذا امر لا يحتمله العقل الديمقراطي، وهذا لا يعني اننا نرضى باسالة الدماء او استمرار العنف، لكن هذه الطريقة تعني لجم منع حسم ديمقراطي".