عقب قرار رئيس بلدية نتسيرت عيليت، رونين بلوط، تغيير اسم المدينة لاسم آخر، تحدثت اذاعة الشمس معه صباح اليوم، حول الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
وقال بلوط للشمس: "نعاني في بلدية نتسيرت عيليت، من تشابه اسماء العناوين بين الناصرة ونتسيرت عيليت، ونتيجة لهذا فهناك العديد من الرسائل والطرود، التي تصل الى عنوان البلدية، لكن يكون المرسل قاصدا مدينة الناصرة، ما يحدث بلبلة كبيرة، ونضطر الى اعادة الغرض المرسل، وللاسف فهذه الامور تحدث كثيرا".
واضاف: "اضافة لهذا فهناك شيكات بمبالغ مالية، تصل الى عنوان البلدية، لكنها مرسلة الى بلدية الناصرة. كما ان السكان يعانون ايضا بسبب هذا".
واشار الى ان هناك حملة في مدينة نتسيرت عيليت، لاختيار اسم آخر للمدينة، وستعرض هذه الأسماء على لجنة مهنية، وهي التي ستوصي بالاسم المعتمد.
ولفت الى انه يفضل ان يكون لاسم قريبا ويرتبط بالطبيعة.
وكان لاذاعة الشمس حديث ايضا مع رئيس القائمة المشتركة، د.شكري عواودة، حول هذا الموضوع، والذي اكد انه يرفض اي اسم له صبغة سياسية او منحى توراتي، انما يجب ان يكون الاسم شموليا، لجميع سكان المدينة، اضافة الى رفضه لتسمية نتسيرت عيليت باسم الناصرة العليا.
وكان أعلن رئيس بلدية نتسيرت عيليت رونين بلوت خلال لقاء مع مؤيديه أنه قرر تغيير اسم مدينة نتسيرت عيليت بعد 62 عاماً من اقامتها.
وقال بلوت أنه اتخذ هذا القرار لكي يكون للمدينة هوية مستقلة وأن هناك الكثير من سكان الدولة لا يميزون بين الناصرة ونتسيرت عيليت بسبب تشابه الاسماء. وأردف بلوت:"نتسيرت عيليت اليوم من أكبر المدن في المنطقة , نحن نتمتع بجيرة ممتازة مع البلدات المجاورة ولكن من أجل هوية المدينة علينا تغيير اسمها .
وحول اختيار الاسم قال بلوت أنه سيتوجه للجنة مختصة تضم المدارس والمؤسسات من أجل اختيار اسم مناسب .