بعد نضال طويل خاضه اهالي البعنة، بسبب المياه الملوثة التي استخدموها، قررت المحكمة المركزية تعويضهم عن الفترة التي استخدموا خلالها هذه المياه.
وكان المحامي نزار احمد بكري، الذي تابع هذه القضية، اعلن ان المحكمة المركزية في حيفا، اقرت التسويه بين الطرفين وتعويض المواطنين بقريتي البعنه ودير الاسد.
واقرّت المحكمة المركزية في حيفا حكم مصادقة للتسويّة، ومن ضمنها سيتم تعويض من تضرروا من أهالي البعنة ودير الأسد بمبلغ كلّي إضافي ما يقارب 364,000 شيكل، إضافة إلى ما تم دفعه من قبل بمبلغ 729,000 شيكل.
وكان لاذاعة الشمس حديث حول هذا الموضوع، مع عضو اللجنة الشعبية لمناهضة المياه الملوثة السيد رأفت عريان، الذي اثنى على اذاعة الشمس مواكبتها للقضية، وشكر اهالي البعنه على نضالهم.