عمم الناطق بلسان جمعية أور يروك، بيانا جاء فيه: "بمناسبة أسبوع السلامة في الطرق أجروا في جمعية أور ياروك دراسة فحصية تكشف النقاب عن قائمة المدن الحمراء الخطرة. ففي إطار تحليل المعطيات فُحِص عدد المصابين في حوادث طرق في كل مدينة ذات أكثر من 50 ألف ساكن في إسرائيل بالإستناد إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية، من ضمن كل ألف ساكن. حيث تم تحليل المعطيات التي تخص فترة السنوات الخمس (2018-2014) من أجل دراسة التوجهات خلال السنوات والإشارة إلى مدن يلزم فيها رؤساء البلديات وضع السلامة في الطرق في رأس سلم الأولويات. ملاحظة: تخص معطيات سنة 2018 الفترة الممتدة حتى شهر أيلول".
وتابع البيان: "ويشير تحليل المعطيات إلى أن الناصرة تكون المدينة المحتلة للمرتبة ال-17 في البلاد من ناحية خطر الإصابة في حوادث طرق. حيث يصاب في الناصرة كل سنة في المتوسط 1.57 أشخاص في حوادث طرق من ضمن كل ألف ساكن. وقد أصيب في المدينة في السنوات الخمس الأخيرة 118 شخصا في المتوسط سنويا. ومن بداية سنة 2018 حتى شهر أيلول أصيب في الناصرة 68 شخصا في حوادث طرق، ومن ضمنهم أصيب ثلاثة بجروح بالغة.
وتحتل أم الفحم المرتبة ال-23 فيصاب فيها كل سنة في المتوسط 1.31 أشخاص في حوادث طرق من ضمن كل ألف ساكن. وقد أصيب في المدينة في السنوات الخمس الأخيرة 349 شخصا، 69 شخصا في المتوسط سنويا. ومن بداية سنة 2018 حتى شهر أيلول أصيب في أم الفحم 42 شخصا في حوادث طرق، ومن ضمنهم أصيب ثلاثة بجروح بالغة.
تحتل رهط المرتبة ال-32 فيصاب فيها كل سنة في المتوسط 0.34 أشخاص في حوادث طرق من ضمن كل ألف ساكن. وقد أصيب في المدينة في السنوات الخمس الأخيرة 109 أشخاص، 21 شخصا في المتوسط سنويا. ومن بداية سنة 2018 حتى شهر أيلول أصيب في رهط 18 شخصا في حوادث طرق، ومن ضمنهم قُتِل اثنان وأصيب سبعة بجروح بالغة"، وفقا للبيان.
وأضاف: "إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: "إن كل قتيل ثانٍ تقريبا في حوادث طرق يُقتل ضمن النطاق الحضري وتستدعي هذه المعطيات الصعبة تكاتف وزارة المواصلات والسلامة في الطرق مع السلطات ال محلية . فتكون الشوارع الحمراء الكثيرة الحوادث في المدن معلومة ومعروفة ولذلك يلزم كل رئيس مدينة أو سلطة وضع إنقاذ ال حياة في رأس سلم الأولويات في فترة الولاية الحالية والعمل على تحويل هذه الشوارع إلى آمنة. فإن تعزيز السلامة في بيئة مؤسسات تربوية، وتحسين البنى التحتية لصالح المشاة وركاب الدراجات الهوائية وتكثيف الحضور الشرطي في الشوارع التي يصاب فيها أكثر عدد من الأشخاص، تشكل أعمالا منقذة للحياة".
واختتم البيان: "وتتركز ضمن النطاق الحضري نسبة إصابة عالية ومركزية جدا في حوادث طرق. وتبين دراسة أماكن وقوع القتلى أن %44 منهم قُتِلوا من بداية السنة ضمن النطاق الحضري (111 قتيلا). وفي سنة 2017 قُتِل في المدن 152 شخصا يشكلون %42 من إجمالي القتلى ولذلك يجب تكثيف الجهود لتقليص عدد القتلى والمصابين الكثار في المدن"، إلى هنا نصّ البيان.