كتب الأستاذ ابراهيم حجازي مقالة، في ظل انتخابات السلطات المحلية للعام 2018، عبر خلالها عن موقفه من الانتخابات:
من هو الرابح الحقيقي في الانتخابات؟
- هو الذي يربح بشرف، وإن خسر يخسر بشرف. يبادر كلّ منهما بالحسنى والمباركة والثناء للمنافس.
- هو الذي تكون حملته الانتخابية نظيفة أخلاقية مستندة للحجة والبرهان والدليل والتخطيط والعلم، خالية من الأكاذيب والافتراءات والإشاعات والدسائس.
- هو الذي لا يبخس منافسه، لا يحتقر انجازاته ويعترف له بها، يحفظ الود معه، يدعوه للمشاركة بكل النشاطات، يتّخذه مستشارا له ويعتبره قائدا مجتمعيا له مكانته وتقديره.
⁃ هو الذي لا يغيب عطاؤه عن بلده مهما كانت النتيجة، يعطيها رئيسًا ويعطيها مواطنًا عاديًا.
⁃ هو الذي يعرف الشكر والثناء للداعمين فلا يخوّن، ويكون مثالًا يحتذى لجمهوره في كيفية التعامل مع الفرحة والخسارة.
بمثل هذا نتواصى، وبمثل هذا تربح البلد جميعها، ليس من خاسر إن استوصينا بالبلد خيرًا. هكذا نرتقي، وهكذا نتقدم، وهكذا نقود ونخوض الانتخابات، يجب أن تبقى حدثًا عابرًا يعود بعده كلّ منا ليُنجز ويخدم في مجتمعه حيثما كان.
#أخلاقنا_بوصلة_نهضتنا