عقدت الحكومة صباح اليوم جلستها الأسبوعية، في ظل التطورات السياسية التي شهدتها الكنيست والحكومة، وهي اول جلسة تعقد عقب استقالة وزير الامن، افغدور ليبرمان قبل بضعة أيام.
وعقدت الجلسة لبحث عدة موضوعات على رأسها تبكير موعد انتخابات الكنيست.
وكان أعلن وزير الأمن المستقيل، أفيغدور ليبرمان، عن تقديم حزبه "يسرائيل بيتنو"، مشروع قانون لحل الكنيست، وهو المقترح الذي سيقدمه أيضا كل من حزب "المعسكر الصهيوني" وحزب "ميرتس"، حيث من المتوقع أن تناقش الكنيست هذه المقترحات يوم الأربعاء المقبل، فيما يواصل نتنياهو مشاوراته للحفاظ على ائتلاف حكومته.
وقال بنيامين نتنياهو خلال الجلسة، الى انه ليس من الصواب تبكير موعد انتخابات الكنيست في ظل الأوضاع الأمنية الحساسة، مؤكدًا على مواصلة المشاورات مع رؤساء أحزاب الائتلاف ورئيس كتلة "كولانو"، موشيه كحلون، لإقناعه بالعدول عن موقفه الداعي لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
وصرح كحلون إنه في حال لم يقدم نتنياهو أي حلول جوهرية، فإنه سيصوت إلى جانب حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ذات الموقف، الذي عبر عنه رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، الذي قال إنه سيؤيد حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، علما أن بينيت أشترط البقاء في الحكومة بتوكيله حقيبة الأمن.