قالت السيدة لمياء نعامنة من جمعية سوار، خلال حديث معها لاذاعة الشمس، حول تفاقم العنف والقتل في مجتمعنا العربي:
"المعطيات فظيعة حيث تشير الى ان 12 امرأة عربية قتلن حتى الآن منذ مطع العام الحالي 2018، واليوم ستنظم مظاهرة في حيفا ضد ظاهرة العنف والقتل، وليس هناك كلمات تصف بشاعة اي جريمة القتل".
واضافت: "هناك مسؤولية تقع على المجتمع، وليس فقط على الجمعيات النسوية، ازاء تفاقم ظاهرة العنف والقتل، لكن يمكن منع ظاهرة القتل من خلال اي كلمة مفيدة مع ابنائنا ومع الغير، نستنكر من خلالها ظاهرة القتل، لكن هذه الظاهرة ستستمر اذا واصل مجتمعنا تقبل العنف والكلام الجارح والدفاع عن المواقف الذكورية والمواقف التي تشجع على قتل النساء، لكن على كل شخص ان يقنع انه يمكن ان يتعرض للقتل".
وتابعت: "الدولة والشرطة يجب ان تأخذ دورها بشكل كامل، وطالما هناك اهمال وعدم وجود رادع للقاتل، ستستمر هذه الظاهرة".
ونوهت الى ان: "يمكن ان نمتعض، لكن المشكلة في احيان ما هي في مواقفنا وردود فعلنا والتي نبديها بعد جريمة القتل، والتي من شأنها ان تعزز مكانة القاتل، وتشجع على ارتكاب الجريمة القادمة".