وافقت الشرطة بعد مماطلة على تنظيم مظاهرة في اللد، ضد سياسة هدم البيوت، بعد معارضتها في البداية، بحسب ما افادت به المحامية سوسن من مركز عدالة.
وكانت اللجنة الشعبية في اللد، قد اصدرت بيانا جاء فيه: تحية اجلال وإكبار للشباب الأبطال الذين قاموا بوقفات إحتجاجية قانونية على دوار "جاني افيف" منذ بداية هذا الأسبوع كل يوم من الساعه 15:30 وستستمر إلى نهاية الاسبوع احتجاجاً على سلوك الشرطة وبلدية اللد العنصري؛ وبدلاً من ان تقوم الشرطة بحماية المحتجين السلميين قامت بإعتراضهم واستفزازهم.
واضاف البيان: على ضوء ذلك فإننا نؤكد ما يلي:
1- أن شرطة اللد وقائدها المتطرف والعنصري هو شخصية غير مرغوب بها في اللد فها هو يثبت المرة تلو الأخرى أنه يمارس دور الحاكم العسكري العنصري على اهلنا العرب؛ فهو يقوم بتحرير المخالفات الباهظة، ونصب الحواجز العسكرية، وترويع الآمنين وممارسة الإرهاب السلطوي من منطلقات عنصرية لا تمت للقانون بأي صلة؛ ويبدو أن تصرفاته العنصرية طالت كل بيت من بيوتنا وكل شاب من شبابنا.
2- اننا نؤكد المرة تلو الأخرى اننا طلاب حياة كريمة وطبيعية في ظل القانون ولكن الذي ثبت انه يخالف القانون هي الشرطة التي لا تعبأ بقوانين ولا بقرارات محاكم كما حصل في الأسبوع الماضي في بيت عمر شعبان .
3- بدأنا التحضيرات للمظاهرة الجبارة التي ستكون بإذن الله يوم الجمعه القادم.