طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس وزرائه إدوار فيليب بإجراء محادثات مع زعماء سياسيين ومتظاهرين بهدف إيجاد سبيل لإنهاء الاحتجاجات التي عمت البلاد.
وكان ماكرون قد ترأس في وقت سابق اجتماعا أمنيا عاجلا، عقب يوم من أعمال الشغب التي قام بها مئات المحتجين على إجراءات الحكومة. وقالت وزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبي، إنها ستقدم كافة المتسببين بأعمال العنف إلى العدالة. وقال متحدث باسم الحكومة إن هناك احتمالا لفرض حالة الطوارئ لمعالجة الاضطرابات.
وقالت الشرطة الفرنسية إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في الاحتجاجات. وقد أصيب 100 شخص بجروح ، بينهم 23 فردا من عناصر الأمن، السبت. وتقول مصادر الشرطة إن 400 شخص قد اعتقلوا. وقد تحولت الاحتجاجات على أسعار الوقود إلى غضب عام بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة. ومع أن بعض المحتجين حافظوا على سلمية احتجاجهم إلا أن البعض اشتبكوا مع رجال الشرطة بالقرب من قوس النصر. وكان الرئيس ماكرون قد توجه مباشرة إلى قوس النصر لتقييم الاضرار بعد عودته من اجتماع قمة العشرين في الأرجنتين.