تعمل اسرائيل والولايات المتحدة على حسم معركة داخل الجمعية العامة للامم المتحدة لجهة تشكيل اغلبية تدين حركة حماس.
في المقابل فان السلطة الفلسطينية بقيادة السفير رياض منصور يسعى من جهته ومعه الدول العربية لابطال القرار الذي يعتبر الاول من نوعه ضد حركة مقاومة فلسطينية كفلت لها القوانين الدولية بمقاومة الاحتلال بجميع الوسائل حتى المسلحة.
وتعمل السفيرة الامريكية في الجميعة العامة نيكي هيلي الى جانب السفير الاسرائيلي داني دنون لتأمين أغلبية الأصوات خلال اجتماع الجميعة مساء اليوم الخميس.
ولا يدعو الاقتراح فقط إلى إدانة حماس نفسها ، ولكن أيضا على وجه التحديد اطلاق الصواريخ على إسرائيل بالإضافة إلى ذلك، فإن الاقتراح يطالب بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف التي تقوم بها حماس، بما في ذلك إطلاق البالونات والسير نحو الحدود.
وزعمت المواقع العبرية انه ونتيجة للضغط الإسرائيلي والأمريكي فان معظم دول الاتحاد الأوروبي أعلنت دعمها للاقتراح.