قال الصحافي فراس خطيب؛ من شبكة الأخبار بي بي سي، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، حول قضية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والاتفاق في بروكسل، وهل يعني ذلك نهاية تيريزا ماي السياسية، او انها ستنجح بالخروج من هذا المأزق، قال:
"الحلول تبدو قليلة، للخروج من هذا المأزق، وهذه ليست مشكلة تيريزا ماي لوحدها، انما هي ازمة بريطانية بامتياز، وليس معروفًا الى اين ستتجه بريطانيا".
واضاف: "يوم امس كان من المفترض ان يكون هناك تصويت، على الصفقة وعلى الاتفاق في بروكسل، مع الاتحاد الاوروبي، لكن لم تكن هناك غالبية، واذا لم تكن هناك غالبية، فهذا يعني ان الحكومة في خطر، وان مستقبل بريطانيا في خطر، وربما تخرج من الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق، وسط تحذيرات من البنك الدولي والبنك البريطاني انه سيكون هناك خمول اقتصادي وتراجع بنسبة 8% على اسعار البيوت واسعار اسياحة وغيرها".
وأرجأت ماي امس الاثنين تصويتا بشأن اتفاقها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي في ظل احتمال رفضه، وأبلغها أعضاء حزبها بأنها ستواجه هزيمة برلمانية نكراء إذا مضت في التصويت على قانون الخروج من الاتحاد بصيغته الراهنة.
وفتح قرار ماي الذي جاء عشية الموعد المحدد لإجراء التصويت، الباب أمام مجموعة من النتائج المحتملة التي تتراوح بين خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق، أو إبرام اتفاق في اللحظة الأخيرة قبل أسابيع من الموعد المقرر للانسحاب في 29 مارس، أو إجراء استفتاء ثان على الخروج.