يعد الجوز أو عين الجمل كما يحلو للبعض أن يطلق عليه، من المكسرات الشهيرة ذات الفوائد التي تصل أهميتها إلى حد زيادة القدرات الذهنية، وتحسين شكل البشرة، ومقاومة عدد من الأمراض، كما نوضح من خلال السطور التالية.
تعد منطقة الدماغ هي الأكثر استفادة من تناول الجوز باستمرار، حيث يمنح الجهاز العصبي قوة وصلابة، تمكنه من مواجهة أي تحديات، بما يحمل من مادة الأوميجا 3 المذهلة، كذلك فهو مكون من نسب من حمض الفوليك ومضادات الأكسدة، التي تواجه أمراض الخرف وألزهايمر، بينما تقوي من قدرة المخ على الاستيعاب، ما يظهر في صورة زيادة بالذكاء.
تحسين صحة القلب
كذلك تعمل أوميجا 3 على المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تسهم في تقليل معدلات ضغط الدم بالجسم، في وقت تعمل فيه تلك المادة على مقاومة فرص ظهور الكوليسترول السيئ، والتعويض عنه بزيادة إفرازات الجسم للكوليسترول الجيد، ذي الفوائد المتعددة.
الوقاية من السرطان
أشارت إحدى الدراسات الطبية، إلى أن تناول الجوز من شأنه أن يقلل من فرص التعرض لعدد من الأمراض السرطانية، والتي يأتي في مقدمتها سرطان الثدي والبروستاتا، حيث أكدت الدراسة أن المفعول المذهل للجوز لا يحتاج إلى أوقات طويلة حتى يبدأ في الظهور على من يتناوله.
الحفاظ على الوزن
دراسة أخرى أثبتت أن احتواء الوجبات على كميات مناسبة من الجوز، ستعمل على المحافظة على الوزن دون زيادات واضحة، في وقت يعمل فيه الجوز من الأساس، على زيادة الإحساس بالشبع، ما يعود بالنفع في نهاية الأمر على الوزن الذي يبقى ثابتا على طول الخط.
مواجهة مرض السكري
يحتوي الجوز على نسب جيدة من الدهون غير المشبعة، والمعروف عنها مقاومتها لداء السكري من النوع الثاني تحديدا، حيث يشار إلى أن الجوز بإمكانه أن يضبط نسب الإنسولين في أجسام مرضى السكر، ومن ثم مقاومة المرض بأفضل الطرق الممكنة.
تحسين البشرة
إضافة إلى أهمية مضادات الأكسدة، والتي يحتوي عليها الجوز من أجل منع ظهور أعراض التقدم بالعمر على البشرة، فإن الجوز ومن زاوية أخرى يسهم في تغذية البشرة من داخلها، فيساعد على ترطيبها، وزيادة نمو خلاياها، بالشكل الذي يمنحها دائما شكل نضر ومميز.