عقب مطالبة وزير الداخلية أرييه درعي، الوقف الإسلامي في مدينة عكا بإزالة النصب التذكاري الذي شيد مؤخرا للكاتب والروائي غسان كنفاني في مدخل مقبرة النبي صالح، واللبس الذي حصل حول هذا الموضوع، تحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع، مع عضو بلدية عكا السابق احمد عودة، وكذلك مع السيد سليم نجمي رئيس لجنة الأوقاف في عكا.
ويشار الى انه كان توجه من قبل اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري، بطلب باقامة نصب تذكاري للروائي غسان كنفاني، "لكن اشترطنا موافقة العائلة في عكا والمهجر، والعائلة لم تعترض على اقامة النصب التذكاري، وكما هو معروف، فكنفاني اديب معروف، من عكا، وله اعمال ترجمت الى العبرية، ومن منطلق الامانة راينا انه من الأنسب اقامة نصب تذكاري"، قال احمد عودة للشمس.
وفي ذات السياق قال سليم نجمي للشمس: "بعد القرار واقامة النصب التذكاري، بدأت حملة تحريضية لازالة النصب من قبل درعي وريجف، بادعاء انه متورط بعمليات ارهابية، وقررت الوزارة ازالته، وقالت اذا لم نزل النصب فالحكومة ستزيله، وقدمنا اعتراضا، لكن جاء الرد بالرفض وطلبوا بشكل رسمي ازالته في الحال".
وتابع: "في هذا الوقت توجهت العائلة الينا بشكل خطي، وطلبوا ازالة النصب، واعتبروا ان قرار ازالة النصب يصب بمصلحة اهالي عكا ثم نقل النصب التذكاري الى ممتلكات العائلة الخاصة".
وجاء في تغريدة نشرها درعي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "كنفاني كان عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، معتبرا إياها "منظمة إرهابية"، مشددا على أنه "لن يكون هناك نصب تذكاري إحياء لذكرى إرهابي".
وكانت وزيرة الثقافة ميري ريغيف، قد أرسلت رسالة إلى وزير الداخلية والمستشار القضائي للحكومة ولنائب مفوض الشرطة العام ومكتب الخدمات الدينية وبلدية عكا، من أجل إزالة النصب التذكاري.