عقب القضية التي اثارت ضجة كبيرة مؤخرًا، في البلاد، والتي قوبلت بردود فعل متباينة، بعد اعتقال عدد من الاطباء والصيادلة بزعم حصولهم على شهادات مزورة من ارمينيا، معظمهم من ابناء المجتمع العربي، تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور شاؤول يتسيف، المسؤول عن قسم التراخيص للمواضيع الطبية في وزارة الصحة، وهو الذي يمنح الطلاب الخريجين الموافقة للتقدم لامتحان الدولة.
وفي حديثه لاذاعة الشمس، اوضح بروفيسور يتسيف ان المستويات في بعض الجامعات التي تدرس موضوع الطب، في شرق اوروربا ومنها ارمينيا ورومانيا واوكراينا ومولدوفا وغيرها، ليست بالمستوى المطلوب، ومستوى التعليم هناك متدني، بشكل يختلف كثيرا عن مستوى التعليم هنا في المؤسسات التعليمية العليا في البلد.
وقال ان السبب يعود في ذلك، الى ان معظم التعليم هناك هو تعليم نظري، وليس عملي، بمعنى ان الطالب لا يمارس هناك مهنة الطب خلال مدة التعليم، ولا يجري عملية تشخيص للمريض بشكل مكثف، ولا يشددون هناك على هذا الجانب كثيرا، والتعليم النظري يختلف كثيرا عن التعليم العملي.
ولفت الى ان العديد من الطلاب يقبلون للتعلم هناك، دون ان يكون بحوزتهم شهادة بجروت كاملة، ومعظم الجامعات التي تقبل هؤلاء الطلاب هي جامعات وكليات خاصة، وبعض الطلاب انتقلوا اليها بعد ان فشلوا في جامعات اخرى كانوا قد درسوا بها في السابق.
وتطرق الحوار الى موضوعات اخرى تخص القضية.