نعاني أحيانا من الضغوط العصبية من أكثر من جهة أو مصدر، للدرجة التي تصيبنا بالتشتت وتجعلنا لا نشعر بخطورة الموقف. فالانشغال والانخراط في الأعمال كثيرا ما يمنع الشخص من التفكير في نفسه حتى، ما يعرض المرء لأزمات عدة.
لذا نقدم تلك العلامات الواضحة والتي تدل على التعرض لضغوط نفسية شديدة، أحيانا دون أن نشعر.
آلام الجسد
نحن لا نستمع إلى شكوى الجسد إلا عند صراخه، وهو ما يحدث عند المرور بضغوطات قاسية لا يقدر الجسم على تحملها أو السكوت عنها. يظهر هذا من خلال التعرض لآلام بالمعدة والقرح، والإسهال، وتوتر العضلات، وزيادة معدلات خفقان القلب، والصداع أحيانا، ما ينبه إلى ضرورة حل الأزمات العالقة وإدارة الضغوط بصورة أفضل.
سقوط الشعر
يفقد الإنسان نحو 100 شعرة يوميا دون أن يلاحظ، وهو الرقم الذي يمكن أن يزيد بالأضعاف في حالة التعرض لضغوط نفسية صعبة، ما قد يؤدي لفقدان الغالبية العظمى منه خلال بضعة أشهر فقط،.
لذا يجب أن يتم الوصول لسبب الأزمة التي تؤدي لمشكلة تساقط الشعر بتلك الحدة في أسرع وقت، ودون تكاسل.
مشكلات النوم
يعد أي تغير في معدلات النوم مشكلة مصدرها غالبا هو الشعور بالضغط وعدم الراحة، وهو ما قد يظهر في زيادة عدد ساعات النوم بصورة مبالغة أو من خلال نقصانها الشديد لحد الإصابة بالأرق الدائم،.
من الممكن أن تحل تلك المشكلات من خلال اتباع نظام غذائي صحي يساعد على النوم بشكل طبيعي، ولكن يبقى هذا الحل جزئي، بينما يعد الحل الأمثل هو علاج سبب الضغط من جذوره.
تغيرات الوزن
سواء كانت هناك رغبة جامحة في تناول الطعام مرات عدة أو العكس، فغالبا ما يكون السبب وراء ذلك هو الشعور بالتوتر الناجم عن الضغوطات من حولك، ما يؤدي لزيادة الوزن، أو تراجعه بصورة ملحوظة نتيجة عدم وصول كميات مناسبة من الأوكسجين لخلايا الجسم، وهو ما يحدث عند الشعور بالضغط النفسي.
التركيز على الأعمال
يعد التركيز والاهتمام بالعمل أمرا جيدا جدا، ولكن بدرجات مناسبة، بحيث لا يصبح هو الشغل الشاغل طوال الوقت. فلا بد من أن يكون هناك بعض الوقت للراحة والتقاط الأنفاس، وإن لم يكن لديك القدرة على القيام بذلك، فهي مشكلة تستوجب التدخل قطعا.
القلق الدائم
هو عدم القدرة على الشعور بالراحة ولو لفترات قليلة، بحيث لا يمكنك أن تقرأ كتابا صغيرا أو تمارس رياضة بسيطة حتى، ما ينبه إلى ضرورة حل ما يزعجك سريعا، أو اللجوء لطبيب لو شعرت بصعوبة تجاوزك لتلك الأزمة.