قالت وسائل إعلام أمريكية إن السفارة السعودية في الولايات المتحدة، ربما تورطت في تهريب طالب سعودي، كان يمثل أمام القضاء، بعد قتله مراهقة في حادث سير بأوريغون، نتيجة القيادة المتهورة عام 2016.
واستطاع عبد الرحمن نورة 21 عاما والمبتعث من الحكومة السعودية للدراسة، الهرب من الولايات المتحدة، العام الماضي بعد حصوله على جواز سفر غير قانوني، مستغلا خروجه من التوقيف بكفالة بحسب ما أوردته صحيفة "أوريغونيان".
وكانت أسرة المراهقة فالون سمارت 15 عاما، اعترضت على إخراج نورة من السجن بكفالة، وطالبت بسرعة إنهاء محاكمته ومعاقبته على التسبب بمقتل ابنتهم.
وواجه نورة أمام المحكمة الأمريكية تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، والتي لا تقل عقوبتها عن السجن 10 أعوام، بالإضافة لتهمة الفرار، والقيادة المتهورة في الولايات المتحدة.
ولفتت الصحفية الأمريكية إلى أن نورة، تمكن من نزع السوار الإلكتروني الخاص بتعقبه عن كاحله، بعد إخراجه بكفالة وتوارى عن الأنظار، وفقا لتصريحات الشرطة.
ويسود الاعتقاد بأن نورة غادر الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة بمساعدة السفارة السعودية، لكن مسؤولين في الرياض اعترفوا مؤخرا لنظرائهم الأمريكيين بأن الشاب عاد للسعودية، منذ أكثر من عام.
يذكر أنه لا توجد اتفاقية لتسليم المطلوبين على خلفيات جنائية بين الرياض وواشنطن، وهو ما يجعل فرص عودة نورة للمثول أمام المحاكمة الأمريكية ضعيفة.