كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن القدرات والمعدات القتالية التي يمتلكها حزب الله، ستجعل الحرب القادمة بين حزب الله والجيش الاسرائيلي صعبة، وستؤدي إلى مخاسر كبيرة في جبهة الاحتلال الداخلية، وذلك في تقريرٍ نشرته معتمدة فيه على بحث قام بعد أحد مراكز الأبحاث العسكرية في "إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى عرض عسكري نفذه حزب الله خلال شهر نوفمبر الماضي قرب مدينة القصير السورية، مبيناً أن هذا العرض هو الأول من نوعه منذ عامين، وقد كشف خلاله الحزب عن بعض القدرات القتالية التي يمتلكها، حيث ظهرت في العرض، القوة المدفعية، وقوة النخبة لحزب الله التي تعرف بالرضوان، كذلك قوة الدبابات ووحدة الدراجات النارية القتالية.
وأضافت "إسرائيل اليوم"، أن مقاتلي حزب الله ظهروا في ذلك اليوم، في دبابات من نوع (T-72) الروسية والتي تمتلك وسائل دفاع ضد الصواريخ الموجهة، إضافة إلى دبابات من نوع (T-55) و (T-62)، وكذلك ناقلات جند أمريكية الصنع، من نوع (BMP) مركب عليها صواريخ موجهة وناقلات (M-113) مركب عليها مدافع (١٤،٥) ملم.
وبحسب الصحيفة، فإن الحزب عرض أيضًا صواريخ (SA-6) المضادة للطائرات وعدة أنواع أخرى من مضادات الطائرات، إضافة إلى صواريخ موجهة من نوع “كورنيت”، معتبرة أن هذا العرض يهدف إلى توجيه رسالة تهديد للاحتلال بأن الحزب قد يستخدم هذه الأسلحة في أي حرب قادمة، وأنه تحول إلى ما يشبه أي جيش نظامي متدرب جيدًا ويمتلك معدات قتالية كالدبابات وناقلات الجند التي لا تملكها إلا جيوش الدول.
ورأت "إسرائيل اليوم" أن أبرز أسلحة حزب الله هي الصواريخ التي يمتلكها، حيث يقدر عدد الصواريخ التي يمتلكها حالياً بحوالي (130) ألف صاروخ مقارنة بـ(20) ألف صاروخ كان يملكها في حرب لبنان عام 2006.
ويمتلك حزب الله كذلك عشرات الصواريخ الدقيقة، ويمكن لهذه الصواريخ استهداف مراكز المدن في دولة الاحتلال، وأيضًا يمكنها ضرب مواقع استراتيجية كبيرة في الجبهة الداخلية للاحتلال حتى في جنوب “إسرائيل”، وقد تُسبب أضرارًا ومخاسر كبيرة في الجبهة الداخلية.