نسعى جميعا إلى المحافظة على صحتنا وصحة أسرتنا، ولعل الطريق الأفضل والأسهل لذلك هو البعد عن الوسائل التي تسهل عملية انتقال الفيروسات والبكتيريا المعدية من شخص لآخر، حتى لو كان ذلك داخل المنزل فلكل فرد أدوات شخصية يجب ألا يستخدمها غيره وإلا كانت بمثابة وسيلة لنقل الأمراض المعدية بين كل من استخدمها، وفي موقعنا قل ودل سوف نعرض لكم مجموعة من الأدوات الشخصية ونوضح لكم خطورتها في حالة مشاركتها مع الآخرين.
قصافة الأظافر
لا يمكننا رؤيتها ولكن هناك كمية هائلة من البكتيريا والفيروسات والكائنات الدقيقة الفطرية على الأصابع والأظافر البشرية، لذلك يمكن أن تصبح قصافة الأظافر العادية ناقلة للعدوى، وبالتالي فإن استخدام قصافة أظافر شخص آخر يزيد من خطر الأمراض الفطرية وفيروس الورم الحليمي البشري، والذي يكون أحد الأسباب الرئيسية للإصابة ببعض الأورام السرطانية.
أقراط الأذن
هناك العديد من الأوعية الدموية في الأذنين، ولعل هذا هو السبب في أنه من السهل جدا أن تصاب بالأمراض المنقولة بالدم ببساطة عن طريق ارتداء الأقراط التي لا تخصك سواء كانت لصديقة أو حتى لأختك أو أمك، ولكن يمكن التغلب على ذلك، ففي المرة القادمة التي ترغبين في استعارة الأقراط امسحهيا بالكحول.
بلسم الشفاة
تحت سطح الشفتين هناك أوعية دموية أيضا، هذه الأوعية لديها القدرة لحمل كل شيء تضعونه على هذا الجزء من الوجه في مجرى الدم حتى الميكروبات، يمكن أن ينتقل فيروس القوباء من شخص إلى آخر عند مشاركة بلسم أو أحمر شفاه، حتى لو لم يكن لدى الناقل أعراض واضحة للمرض.
أدوات تهذيب الحواجب
إذا كنت تستخدم أدوات تهذيب الحواجب لشخص آخر للتخلص من القليل من الشعر الظاهر والمبعثر في منطقة الحاجبين، فهذا ليس مخيفا، ولكن إذا استخدمتها للتخلص من الشعر المغمور بشدة وأدى ذلك إلى جرحك أو خروج دم، فإن هذه الأداة يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة في المستقبل، في مثل هذه الحالة يمكن أن تكون تلك الأدوات ناقلة للالتهاب الكبدي سي وفيروس نقص المناعة البشرية، إذا لم يكن هناك خيار آخر سوى مشاركة تلك الأدوات فافركها تماما بالكحول.
مزيل العرق
يمكن لمزيلات الروائح الكريهة أن تحمل عدوى خطيرة، خاصة إذا كانت البكتيريا تصيب الجروح الصغيرة بعد الحلاقة، مزيلات العرق فقط تخفي الرائحة الكريهة ولكنها لا تمنع تكاثر البكتيريا، لذلك اختر مزيلات العرق دائما بمكونات مضادة للبكتيريا ولا تشاركها مع أحد حتى مع عائلتك.
قطعة الصابون
تغطي الكائنات الدقيقة جزءا من الصابون بعد كل استخدام، ليس فقط الميكروبات غير المؤذية ولكن أيضا الفيروسات الخطيرة، الأسوأ من ذلك كله هو أن الصابون يتم الاحتفاظ به في منطقة رطبة ألا وهي “طبق الصابون”، وخطورة ذلك أن الرطوبة تخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات والفيروسات.. ولذا فإن استخدام الصابون السائل هو أفضل حل.
فرشاة الشعر
لا تعطِ فرشاة الشعر لأي شخص ولا تستخدم تلك الخاصة بشخص آخر، فإن ذلك يزيد من خطر انتشار الطفيليات مثل القمل والجرب وحتى عدوى العنقوديات، إذا كنت تشارك فرشاة شعر فقم بتنظيفها على الفور باستخدام المطهر، أفضل طريقة لحماية نفسك هي عدم مشاركة فرشاة شعر على الإطلاق.
المناشف
المنشفة هي أرض خصبة للجراثيم خاصة عندما تعلق في حمام ذي رطوبة عالية، إذا كان لديك منشفة تفوح منها رائحة عفن فهذا يعني أن هناك تطورا في البكتيريا الموجودة بها، مثل هذه المنشفة يمكن أن تصيب مالكها بالعدوى الفطرية والبكتيريا التي تسبب الطفح الجلدي وحب الشباب والتهاب الملتحمة، للقضاء على هذا الخطر، اغسل المنشفة بعد 4-5 مرات لاستخدامها ودعها تجف تماما.
الليفة
لا يملك اللوف (الليفة) وقتا ليجف تماما بسبب الاستخدام المتتالي ووجوده مكان رطب وهو الحمام، لذلك فهو مصنع جراثيم ممتاز للبكتيريا نفسها كما في المناشف، يجب تجفيف اللوف الخاص بك جيدا بعد الاستحمام وعدم مشاركته مع أي شخص، وتهوية الحمام كل يوم.
سماعات الأذن
يمكن أن تتسبب استخدام سماعات أذن أشخاص آخرين في نمو البكتيريا في الأذنين، كما تزداد المخاطر إذا كنت تستخدمها أثناء التمرين، حيث تساهم الحرارة والرطوبة الإضافية في نموها، بالإضافة إلى ذلك إذا كنت تشارك سماعات الرأس فكن مستعدا للبكتيريا مثل المكورات العقدية والمكورات العنقودية حيث تسبب العدوى والدمامل والبثرات، إذا كنت لا تزال ترغب في مشاركة هذا الأداة مع شخص ما أو استعارتها فقم بمسح سماعات الرأس بقطعة من القطن المغموسة بالكحول.