عقب الأجواء العاصفة، التي شهدها المعسكر الصهيوني يوم امس، بين تسيبي لفني، وآفي جباي، اثر اعلانه فض الشراكة مع حزب العمل، والتراشقات الكلامية بينه وبين لفني، حاورت اذاعة الشمس عضو الكنيست "رفيطال سويد" من حزب العمل.
واعربت رفيطال عن اسفها لما حصل وانزعاجها منه، وقالت انها كانت تفضل ان تتم الامور وتُحل بطريقة اخرى، وليس بتلك الطريقة التي حدثت يوم امس.
وحول البحث عن شراكات اخرى، قالت ان هناك ميول لدى حزب العمل بالتوجه الى بيني جانتس، ليكون شريكًا معهم.
يُشار ان بيني جانتس اعلن عن تأسيس حزب جديد، ليخوض المنافسة الانتخابية، لكنه لم يبدي باي تصريحات عن طرحه لوسائل الاعلام.
وكان أعلن آفي غاباي زعيم المعسكر الصهيوني الذي يضم حزب العمل الذي يرأسه، وحزب كاديما الذي ترأسه تسيبي ليفني، امس الثلاثاء، عن إنهاء تحالفه مع ليفني.
ووصف صحافيون من كافة وسائل الإعلام العبرية الإعلان بـ "القنبلة" و "الصفعة"، خاصةً وأن ذلك قد يؤثر على نتائج الانتخابات سلبًا على معسكر اليسار والوسط في ظل انفصال شخصيات مختلفة عن أحزابها، وتشكيل أحزاب أخرى، ودخول ضباط سابقين في معترك السياسة وتشكيل أحزاب جديدة.
وقال غاباي إنه ما زال يؤمن بالشراكة ولكنه ملتزم بالتغيير، لذلك اختار الجمهور وتشكيل ولاءات جديدة لحزبه. معربًا عن تمنياته بالنجاح في الانتخابات المقبلة لتسيبي ليفني.
وأضاف: "سنواصل القتال ونلتزم بالتغيير الذي يريده شعب إسرائيل، لقد جئت إلى السياسة من أجل الشعب وسأظل دائما إلى جانبه".