النائب جبارين: مستشفيات الناصرة تعاني من التمييز التاريخي، وسنواصل نضالنا لتحصيل كافة حقوقها
بعد الأزمة الخانقة الّتي عانى منها المستشفى الإنجليزي في الناصرة، اعلنت ادارة المستشفى عن التوصل الى إتفاقّ تاريخي بين مستشفى الناصرة ووزارة الصحة، والّذي يقضي بتحويل مبلغ 28 مليون شيكل حتى نهاية عام 2019 لصالح المستشفى، الأمر الّذي سيساهم بإستمرارية الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى وبتطوير هذه الخدمات.
ويأتي هذا الاتفاق ثمرة نضال طويل المدى خاضته إدارة المستشفى والعاملين فيه أمام وزير الصحّة وكبار موظّفي الوزارة وأمام وزير الماليّة وكبار موظفي الوزارة، وذلك بالتعاون مع عدة اطراف داعمة، وكذلك بدعم من النائبين د. يوسف جبارين ود. أحمد الطيبي، اللذين قاما بعرض المشاكل المادية الّتي عانى منها المستشفى أمام وزارتي الصحة والمالية وتقديم الإستجوابات حولها.
وجاء في بيان صادر عن المستشفى ان هذا الاتفاق هو سابقة وخطوة أولى من برنامج عمل إدارة المستشفى للسنوات القادمة، والّذي يهدف إلى سد النقص في المنطقة في عدة خدمات صحيّة ضروريّة، ممّا يحتّم تجنيد موارد ومدخولات إضافيّة عن طريق الدعم الحكومي والمجتمعي.
وقد شكر البيان النواب جبارين والطيبي، بالاضافة الى اكرم حسون وعيساوي فريج ورئيس لجنة المالية البرلمانية موشيه جافني.
وفي أعقاب هذا الاتفاق قال النائب جبارين: "مستشفيات الناصرة تخدم مئات الآلاف من المواطنين العرب واليهود، وهذا الإنجاز هو أقل ما يمكن تقديمه للمستشفى الّذي رغمًا عن الأزمات الّتي عصفت به حافظ على جودة الخدمات الصحية الّتي يقدمها للمواطنين وذلك بفضل ادارته الّتي نجحت باحتواء الأزمات والمشاكل. علينا مواصلة العمل لتحصيل الميزانيات المستحقة لكل مستشفيات الناصرة".
وأضاف جبارين: "يحق لكل واحد منّا ان يحصل على كل الخدمات الصحية التي يحصل عليها سكان تل ابيب، بنفس الجودة والسرعة. وسنسمتر بنضالنا وبتشكيل كل ضغط ممكن من أجل إنها واقع التمييز ضد مستشفيات الناصرة وصولًا الى خدمات صحية متساوية وعادلة للجميع".
ومن الجدير ذكره أن مستشفيات النّاصرة هي مستشفيات أهلية عامة، تقدّم خدماتها بحسب قانون التأمين الصحيّ الرسميّ وتخضع لذات المعايير والمتطلّبات من قبل وزارة الصحّة والتي تخضع لها المستشفيات الحكوميّة، إلا أنّها لم تتلقّ أي دعم حكوميّ يذكر منذ قيام الدولة.