حذر مصدر أمني إسرائيلي كبير من مخطط إرهابي لعصابات “تدفيع الثمن” اليهودية للقيام بجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلّة، تتعدى حوادث رسم شعارات معادية أو ثقب إطارات السيارات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” عن المصدر الذي لم تكشف هويته أن هناك مخاوف من قيام هذه العصابات بهجوم خطير مماثل لجريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس صيف عام 2015، والتي راح ضحيّتها الأب والأم وطفلهما الرضيع فيما أصيب الطفل الآخر أحمد بحروق غطّت أكثر من 60% من جسده.
وقال المصدر إن هؤلاء المستوطنين “لم يعودوا ينصاعوا إلى تعليمات الحاخامات”.
وكشفت “كان” أن المستوطنين رشقوا قبل أسبوع موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بالحجارة على طريق رقم 60؛ ما ألحق أضرارًا بالمركبات وإصابة أحد مرافقيه بجروح طفيفة.
كما أشارت إلى أن الشارع نفسه شهد جريمة قتل المواطنة عائشة محمد الرابي (43 عامًا) بعدما هاجم مستوطنون يوم 12 أكتوبر الماضي بالحجارة سيارة كانت تستلقها هي وزوجها في طريقهما للمنزل.
وألقى المصدر الأمني باللوم على المحاكم الإسرائيلية التي ترفض تمديد اعتقال فترات اعتقال اليهود والمستوطنين المتطرفين رغم انتهاكاتهم المتواصلة.