تطرقت اذاعة الشمس خلال برنامجها الصباحي الى قضية الادوية التي يتم اقرارها في سلة الادوية، وما هي نوعيتها وكيف تقر، وناقشت هذا الموضوع مع الصحافية المتخصصة بشؤون الصحة في صحيفة ذا ماركر؛ روني لندر.
واشارت لندر الى ان مسار اقرار نوعية الادوية يبدأ كل سنة وبشكل دوري، وهناك لجنة خاصة تناقش نوعية الادوية التي يقر بدخولها الى سلة الادوية، وتناقش خلالها مع طواقم طبية وشركات ادوية وآخرين، نجاعة الادوية، والابحاث التي اجريت حول كل دواء، وفي النهاية تجرى عملية غربلة لجميع الادوية، لاختيار الادوية التي ستدخل الى السلة.
ونوهت الى ان الادوية المقترحة وصلت الى مبلغ اكثرمن 2 مليارد شيكل، وليس بجعبتهم سوى 460 مليون شيكل، ولذا اضطروا للتخلي عن الكثير من الادوية، والتقنيات الطبية.
واضافت الى ان شركات الادوية تبالغ كثيرا باثمان الادوية، وهي تدعي ان هذا هو ثمن الحياة، وهذه الشركات تعرف ان الدول لا يمكن ان تتخلى عن هذه الادوية، ولذا فهي تبالغ برفع اثمانها.
كما لفتت الى ان شركات الادوية تحاول التأثير من خلال وسائل الاعلام على اختيار سلة الأدوية، اضافة الى اصحاب مصالح وضحايا.