ذكرت القناة الثانية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ينوي إقالة الوزير نفتالي بينيت، والوزيرة أيليت شكد، ولم يتضح بعد متى سيتخذ القرار.
وبحسب القناة فقد شن حزب "الليكود" هجومًا حادًا ضد رئيس حزب "البيت اليهودي" السابق نفتالي بينيت، ونائبته أيليت شاكيد، عقب إعلانهما الانسحاب وتشكيل حزب سياسي يحمل شعار "اليمين الجديد"، معتبرًا أن الهدف من الخطوة المفاجئة هو إسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وصرح وزير السياحة ياريف ليفين، والذي كلفه نتنياهو في الأيام الأخيرة بحقيبة الهجرة والاستيعاب، أن الهدف من وراء قرار بينيت – شاكيد، هو إسقاط زعيم "الليكود" نتنياهو في الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في التاسع من أبريل 2019.
وكتب ليفين عبر حسابه على موقع "فيسبوك" إنه "من الواضح أن جميع الخطوات التي نفذها بينيت وشاكيد تستهدف إسقاط سلطة الليكود"، معتبرًا أنهما استغلا حزب "البيت اليهودي" لفترة، قبل أن يتركاه، ويسعيان الآن للحصول على مقاعد الحزب في الانتخابات المقبلة، دون أن يستبعد تحالفهما مع الإعلامي ووزير المالية السابق يائير لابيد، رئيس حزب "هناك مستقبل" الوسطي الليبرالي، ما يعني من وجهة نظره أنهما يخدمان توجه ما وصفه باليسار.