اوضح الخبير الاقتصادي وائل كرّيم، اسباب العجز في الميزانية، منوهًا الى ان هذا العجز كان متوقعا، بسبب عدة قرارات وخطوات اتخذتها الحكومة، ومنها ما يتعلق بالمصروفات الحكومية التي اعتمدت على العائدات الضريبية عام 2017، وعام 2018 كانت العائدات الضريبية اقل، وسبب ذلك هو قرار تخفيض الضرائب عام 2018، بهدف زيادة النمو الاقتصادي ثم رفع الفائدة على السوق الاسرائيلي وتعديل نسبة القيمة المضافة.
وقال: "للاسف التوقعات لم تؤتي ثمارها، وما جرى ان تخفيض نسبة الضرائب اعطى امتيازات للطبقات الغنية، لكن هذا لم يؤثر على الطبقات الفقيرة والوسطى لذا معدل الاجور لم يتحرك على مستوى الناتج القومي للفرد".
ولفت الى ان هذا مؤشر سلبي و يجب اعطاء حل للاجحاف في البنية الاقتصادية.