تسابقت أحياء قرية بير المكسور/المكمان أمس للإنفاق والصدقة ورسم البسمة على وجوه المحتاجين والفقراء والمشردين، وقد لاقت حملة الإغاثة "فاعل خير" تجاوبا غير مسبوق مع سيارة الإغاثة التي تجولت في أحياء القرية، وكان الناس ينتظرون وصول السيارة على مداخل الحي وأبواب البيوت وتسابق الأطفال إلى العطاء والصدقة، كما تصدق الكثيرون بالحرامات والأغطية للتدفئة والملابس الجديدة.
الشيخ محمد سواعد الذي رافق سيارة الإغاثة قال: "لقد كانت المشاهد مثيرة جدا في القرية ما بين الأطفال والرجال والنساء الذين ينتظرون وصول السيارة إليهم وما بين من يتواصل هاتفيا أو على وسائل التواصل الاجتماعي يسألون متى نصل اليهم، حقا انها بير الأمل ومكمان العطاء، واننا مهما تقدمنا بكلمات الشكر والثناء فلن نوفي أهلنا في القرية حقهم والله وحده هو الكفيل أن يوفيهم اجرهم كاملا غير منقوص وأن يبارك الله لهم في أموالهم واولادهم وأن يشفي مرضاهم وأن يعطي كل منفق حسب ما نوى".