مع قرب انتخابات الكنيست الـ 21، والتي ستجرى في التاسع من شهر ابريل هذا العام، تسعى الاحزاب والقوائم للتأثير على الناخب من خلال الحملات الاعلامية، والمحافظة على حضور لامع عبر وسائل الاعلام.
ويشار الى ان القوائم والاحزاب ستقدم لوائحها الانتخابية في الـ22 من شهر شباط، الى لجنة الانتخابات المركزية.
وناقشت اذاعة الشمس في خضم العملية الانتخابية، ظاهرة النجومية "الترمبزيم" وتأثير الحضور الاعلامي من قبل المرشح على الناخب وعلى شعبيته، والى اي مدى يمكن ان تغير قرار الناخب.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع د. نهاد علي، والذي اشار الى ان ظاهرة النجومية باتت موجودة في المجتمع العربي واليهودي، واصبح لها حضور، وهذه الظاهرة تعتمد على حضور الشخص بحد ذاته، وهي ظاهرة ليست بجديدة، وتعود الى الرئيس الامريكي ترمب والذي حظي بشعبية كبيرة من خلال حضوره الاعلامي وفاز في الانتخابات، فيما كانت تسمى في السابق بالامركة".
واضاف: "ظاهرة النجومية تعتمد على الشخص الواحد وعلى تسليط الضوء عليه، ما يولد حاجة لان يكون متميزا، وهناك انظمة حكم في العالم يعتمد مرشحوها على هذه الظاهرة".
وتابع: "تعتمد ظاهرة النجومية على عدة اسس، لكي تنجح، وهي مضمون الرسالة التي يحولها المرشح الى الجمهور، وعنصر التنظيم ومن هي شخصية المرشح".
ونوه الى ان: "كانت هناك احزاب في مجتمعنا تسمى حزب الشخص الواحد، بمعنى الاعتقاد انه اذا غاب الشخص فان الحزب سيندثر، ولن ينجح بالصعود، كما حصل مع حزب التجمع، والذي اعتقد الجمهور انه اذا غاب عزمي بشارة عنه، فان الحزب لن ينجح، لكن غاب عزمي بشارة ونجح الحزب بالدخول الى الكنيست، ما فند هذا الاعتقاد الخاطئ، فيما يعزز قوة الفكر والمضمون والعنصر التنظيمي في نجاح الحزب ".