حاورت اذاعة الشمس نهار اليوم، البروفيسور بيني موريس (ينهي عمله في جامعة بن غوريون لخروجه للتقاعد)، والذي كتب عددًا كبيرًا من الكتب حول الصراع العربي الاسرائيلي، والصراع الاسرائيلي الفلسطيني، كما نشر توقعاته كمؤرخ حول الرؤية المستقبلية لهذه البلاد والمنطقة وما ينتظرها.
وتوقع في احدى ابحاثه مستقبلا مظلما لهذه الدولة، وللغالبية اليهودية فيها.
وتنبأ خلال حديثه مع الشمس، الى ان الأمور والاوضاع في هذه البلاد ستتغير، بعد 30 عامًا او 40 عامًا، حيث توقع ان تنهار البلاد، لأن عددًا كبيرًا من الشعب اليهودي سيغادرون البلاد نحو اوروبا وامريكا، حيث ستكون اغلبية عربية فيها، ولا يمكن حينها ان تستمر الدولة بهذا الشكل.
وحول موقفه من حل الدولتين، اعرب عن تأييده لذلك، الا انه ابدى صعوية تطبيق ذلك على ارض الواقع، موجها الاتهام الى الحركة الوطنية الفلسطينية، لانها تريد جميع أرض فلسطين التاريخية رغم كل الاتفاقيات التي وقعت.
وحول الواقع الحالي، لفت الى ان من يحدد قواعد اللعبة الآن بشكل كامل هو اليمين، وتحديدًا اليمين الذي يمثل المستوطنات.