في حديث مؤثر اجرت اذاعة الشمس حوارًا مع الحاجة خالدية كيوان من مدينة ام الفحم، والتي فقدت ابنها ساهر قبل اسبوع، جراء تعرضه لاطلاق النار. وقد نظمت وقفة اول امس على مدخل ام الفحم، رفضا للعنف واحتجاجا على جرائم القتل التي وقعت بام الفحم، تطالب بوضع حد للجريمة والقتل، بادرت اليها الحاجة خالدية كيوان.
وقالت الحاجة ام ساهر كيوان للشمس: "هدف هذه الوقفة هو ايصال رسالة، بأن العنف تقاقم في ام الفحم واصبح امرًا لا يطاق".
واضافت: "ابني خرج من البيت ولم يعد، وانا خسرت ابني بسبب خطأ بعد اطلاق النار عليه، وكم بتنا نخسر ابناءنا بسبب امور خاطئة، والسبب الرئيس هو تفشي الاسلحة، التي توجه اساسًا ضد بعضنا، على امور بسيطة وتافهة. في السابق كل مشكلة كانت تحل بكلمة من اهل الخير والوجهاء، لكن الآن الوضع يختلف، والمسؤول اولا هي السلطات لانها هي التي نشرت السلاح بين الشباب الجاهلين والمتهورين، والشرطة تعرف مكان تواجد السلاح، ثم يأتي الدور على الأهل الذين سمحوا لابنائهم بحمل السلاح حتى اصبح المجتمع العربي كله يعاني".
وتابعت: "احد الجنود قال لابني: اذهب وابحث عن قاتل اخيك، الوضع لم يعد يطاق واصبحنا نخاف على ابنائنا من الخروج من البيت، وظاهرة اطلاق النار تزداد بام الفحم".
ونوهت الى ان: "سبب مشاكل ام الفحم هم الاغراب الذين سكنوا في البلدة، والدولة اسكنتهم بهدف خلق الفتن. نريد ام الفحم ان تعود كما كانت قبل سنوات عديدة".