تعقيبًا على قرار ادخال المال القطري الى قطاع غزة، والمماطلة الاسرائيلية في ادخاله، واسبابها، تحدثت اذاعة الشمس مع د. حسام الدجني.
واشار د. الدجني الى ان غزة بحاجة لكل من يقف معها، لكن ليس على قاعدة الابتزاز والابتذال، واضاف: "شعبنا الفلسطيني لا يتوسل لاحد لا لقطر ولا لاسرائيل، انما يدافع عن حقوقه وهو صاحب حق، وما جرى هي تفاهمات لأجل كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، واولى التفاهمات هي المال القطري".
واضاف: "نتنياهو ماطل بادخال المال القطري، لكي يوظفه كانجاز ومكسب في اللعبة الانتخابية، بادعاء ان المال هو لدعم الارهاب، واقناع الناخب الاسرائيلي انه لا يدعم حماس".
وكان السفير القطري في قطاع غزة محمد العمادي صرح ان أحدث دفعة رواتب بقيمة 15 مليون دولار ستصل غزة بعد غد الأربعاء، بينما تتأهب إسرائيل لرفع التجميد عن نقل المنحة القطرية إلى القطاع.
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله قبل مغادرته تشاد، إنه سيحسم قراره بخصوص السماح بإدخال المنحة المالية القطرية إلى قطاع غزة بعد تجميدها لأكثر من أسبوعين. ورجحت مصادر إسرائيلية أن يتخذ نتنياهو قرارا بالموافقة على استئناف إدخال هذه الأموال في ضوء الهدوء النسبي الذي ميز مسيرات العودة خلال الأسبوعين الماضيين.
وكانت دولة قطر قد تعهدت بتقديم منحة قيمتها 150 مليون دولار لغزة ستصرف على مدى ستة أشهر، منها 60 مليونا لشراء الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، ومساعدات نقدية لآلاف العائلات الفقيرة وأهالي الجرحى والشهداء.