رغم أن النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي، من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث ينشر العديد من التغريدات ويرد في التعليقات على زملائه وأصدقائه وبعض الجماهير، لكنه اتخذ قرارا مفاجئا بإغلاق الحساب الرسمي له.. ونفذه بالفعل.
كتب صلاح تغريدة أخيرة قبل إغلاق الحساب على “تويتر”، قال فيها: عام 2019، يجب أن يكون وقتا مثاليا للتواصل الحقيقي.
تسبب إغلاق محمد صلاح لحسابه على “تويتر” وأيضا “فيس بوك” و”انستجرام”، جدلا بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلوا عن الأسباب وراء هذه القرار.
برر صلاح في تغريدته أنه يريد الابتعاد عن التواصل الافتراضي، وزيادة النشاط في عالم التواصل الحقيقي مع الأصدقاء والأقارب سواء في ليفربول أو مصر.
لكن ما المانع أن يظل صلاح محافظا على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه لاعب صاحب شعبية عالمية وصار اسمه يتم مقارنته بنجوم كبار مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، وجميعهم نجوم يملكون ملايين من المتابعين والجماهير على صفحاتهم، التي هي أيضا مصدر دخل قوي مقابل الإعلانات والدعاية التي يقوموا بها باستمرار.
اهتم موقع “ليفربول إيكو” بقرار محمد صلاح، وذكر في تقريره أن النجم المصري يريد اتخاذ قرارًا جديدًا مع بداية العام الجديد، بعيدا عن ضغوط مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف الموقع إلى أن صلاح ربما يلمح إلى الانتقادات التي توجه له، بعد اتهام البعض له بالادعاء للحصول على ركلات جزاء، مثلما حدث في مواجهة ليفربول وبرايتون بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وسبق أن تعرض صلاح للكثير من النقد على “تويتر” بالذات، بسبب صور نشرها على حسابه تتعلق باختياراته للملابس التي يظهر بها خارج الملعب، لكنه تجاهل كل هذا الهجوم ولم يرد عليها.
صلاح هذا الموسم يخوض موسما تاريخيا مع ليفربول، حيث الفريق يتصدر جدول الدوري الإنجليزي بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي بعد 23جولة كما ينافس على جائزة هداف البطولة، وقد يكون يريد الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون أكثر تركيزا مع أجواء المنافسة في الملعب والتدريب والحصول على الراحة الكافية دون إرهاق ذهنه مع التكونولوجيا.