لا يزال الاعتصام امام مبنى بلدية اللد قائماً حتى ساعات الليل المتأخرة وينوي المنظمون المبيت في الخيام التي نصبت في الساحة الواقعة امام مبنى البلدية حتى يتم اطلاق سراح المعتقلين الستة التي اعتقلتهم الشرطة بعد ان اعتدت عليهم بالضرب خلال عملية هدم ارضيات الغرف المتنقلة التي كانت عائلة ابو عيد تنوي بناءها لإيواء اطفالها .
ولا يزال اثنان من المعتقلين في المستشفى بسبب اعتداءات الشرطة عليهما ، كما اصيب خلال هذه الاعتداءات ثلاثة اشخاص اخرين منهم امرأة مسنة تبلغ الستين من عمرها .
ويشير مراسلنا ان المعتصمين احتفلوا بعيد ميلاد روان ابو عيد بعيد ميلادها التاسع ، في غياب والدها المعتقل على اثر احداث الهدم التي تمت الاربعاء، وكانت امنية الطفلة روان عندما اطفأت الشمع " اريد ان يخرج ابي من السجن " .