اثر التقرير الذي عممته وزارة الصحة والذي سيتم بموجبه الاعتراف بشهادات جامعية في مجال الطب، لمن تلقوا تحصيلهم العلمي في كليات وجامعات خارج البلاد، تحدثت اذاعة الشمس مع بروفيسور شاؤؤول يتسيف.
واشار بروفيسور يتسيف ان هناك آلاف الطلاب عربًا ويهودا من البلاد، يتعلمون في الخارج، وبعض الجامعات التي يتعلمون بها، هي ذات مستوى تعليمي متدني، لكن بعضها ذات مستوى تعليمي جيد، واذا كان الطلاب يرغبون بسد النقص في مهنة الطب في البلاد، فيجب ان يتعلموا بجامعات وكليات ذات مستوى تعليمي عالي، ويجب توجيههم لهذه المؤسسات التعليمية في الخارج، وهذا ما نشرته وزارة الصحة في تقريرها مؤخرًا.
ولفت الى ان هناك علاقة بين مستوى الجامعة والكلية التي يتعلم بها الطالب، وبين نجاح الطالب كطبيب في المستقبل، ولا يكفي ان ينجج الطالب بامتحان الدخول في البلاد انما هناك علاقة للجامعة التي تعلم بها، والا فانه يمكن لاي طالب ان يدرس لوحده في البيت ثم يتقدم للامتحان.
ونوه الى ان التعليم التطبيقي في المستشفيات ومع المرضى هام جدا، وهذا ما لا تطبقه بعض الجامعات في الخارج، والتعليم فيها بغالبيته هو نظري، وهذا ما يؤثر على نجاح الطالب كطبيب في مهنته.
وقال ان وزارة الصحة وجهت الطلاب ل 37 دولة وجامعة يوصى بها لتعليم الطب في البلاد.
وكان لاذاعة الشمس ايضا حديث مع سلام عابد، احد المبادرين لاقامة منتدى لعائلات يدرس ابناؤها الطب.
التعليمات الجديدة تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من العام الحالي:
واعتبارا من العام الحالي 2019 سيسمح لمن بدأ دراسة الطب هذا العام التقدم الى امتحان الترخيص فقط اذا تلقى كافة تحصيله العلمي وتخرج من احدى الكليات التي تفي باحد المعايير التالية:
أ .اذا كانت كلية الطب في احدى الدول التابعة لمنظمة ال - -OECD.
ب.اذا تم الاعتراف بالكلية من قبل منظمة WFME, وان يكون لامستشفى الذي تم فيه التدريب العملي تم الاعتراف به من قبل هذه المنظمة.
ويشار الى انه سيتم رفض طلب للتقدم الى امتحان الترخيص من جانب طالب درس في كلية لم تف باحد هذه المعايير. ويشار الى انه بامكان الطالب تقديم استئناف لهذا القرار الى المسؤول عن ترخيص مهنة الطب في وزارة الصحة. اما الطلاب الذين بدأوا بالدراسة قبل العالم 2019 فسيتم فحص ملفاتهم وفقا للمعايير السارية المفعول اليوم والتي تم نشرها في موقع وزارة الصحة على الانترنت.