قال رئيس الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة عبد الرحيم عودة، لاذاعة الشمس، تعقيبًا على المظاهرة التي نظمت يوم امس في مدخل مدينة قلنسوة، احتجاجا على اوامر الهدم والتي تهدد عشرات المنازل في قلنسوة: "هذه المظاهرات سوف تستمر، والهدف هو ابطال اوامر الهدم بحق عشرات المنازل في قلنسوة، واذا نجحنا بوقف الهدم حتى تاريخ 17/02، فنحن بذلك نكون قد حققنا هدفنا".
واضاف: "الحل الوحيد لمنع الهدم، هو التصدي للجرافات والوقوف امامها ومنعها من التقدم والعمل، وهذه الخطوة اثبتت نجاعتها في بعض البلدات".
وتابع: "اقرت بعض الخطوات، ومنها استمرار المظاهرات والوقفات، اضافة الى نصب خيمة اعتصام، ونحن نعلم ان هذه الخطوات يمكن ان لا تمنع الهدم لكنها خطوات هامة وضرورية، كجزء من العمل النضالي احتجاجا على الهدم".
واوضح ان المشكلة في قلنسوة ليست في السلطة المحلية التي تحاول مساعدة الناس، انما في لجنة البناء، التي لا تدار من قبل البلدية، انما تدار من قبل شخص يهودي ورجل من قلنسوة، وهذه اللجنة لا تعمل على مساعدة الناس انما هي تعمل ضد اهالي قلنسوة.
وقد تظاهر العشرات من اهالي قلنسوة امس، على الدوار الرئيس عند المدخل الشرقي، تنديدا باستهداف قلنسوة باوامر الهدم الفورية وتضييق الخناق، وتشريد العائلات وعدم منحها الطابع القانوني للتوسع وفقا للتعداد السكاني.
هذا ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة، استصراخا بسياسة الحكومة تشريد اهاليها وتضييق الخناق على اهاليها، واستهدافها باوامر الهدم الفورية والتي تلاحق ثلاث عائلات خلال الايام الوشيكة.
يشار الى ان الشرطة قد طالبت اصحاب المنازل المهددة بعد انتهاء مدة التجميد بهدم منزلهم بانفسهم وامهلتهم حتى مطلع شباط القادم.
وكان الحراك الشبابي الشعبي قد عمم بيانا جاء فيه: "استمرارا بخطواتنا النضاليه للتصدي لاليات الهدم اليوم، ندعو الجميع للمشاركة في المظاهرات.. مشاركتكم واجب عليكم .فاذا مر الهدم سيستمر في بيوت اخرى .قلنسوه ليست الحلقة الضعيفه كما يظن الظالمين .."