كشف رئيس المجلس القروي في بلدة المغيّر، امين ابو عالية، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، ان المستوطنين الذي اعتدوا على احد المنازل في قرية المغيّر امس، حاولوا تكرار سيناريو عائلة الدوابشة، والتي ادت الى وفاة رجل وزوجته وابنهما، بعد حرق منزلهما في قرية دوما، من قبل المستوطنين.
وقد اعتدى مستوطنون على منزل يقطن به اكثر من 20 شخصًا، في بلدة المغيّر شمال شرق رام الله، معظمهم اطفال، حيث استنجد سكان المنزل بالمواطنين، وهرع المواطنون لنجدة سكان المنزل، وبدأوا بنقل الاطفال الى مكان اكثر أمنا، لكن خلال ذلك، اطلق المستوطنون النار عليهم، بوجود الشرطة، ما ادى الى اصابة الشاب حمدي نعسان (38 عاما) بجروح خطرة، وخلال ذلك عرقل الجنود وصول سيارة الاسعاف، عبر القاء القنابل على المواطنين، ما ادى الى استشهاد الشاب متأثرا بجراحه، بحسب اقوال السيد ابو عالية.
وكانت قد اندلعت مواجهات بين الأهالي والمستوطنين، بعد محاولة المستوطنين اقتحام القرية من الجهة الشمالية للقرية. ونوه ابو عالية الى ان المستوطنين اعتدوا واطلقوا النار على المواطنين بحماية الجنود.