قال رئيس لجنة المستخدمين في طمرة، السيد محمد ذياب، لاذاعة الشمس ان الصدمة كانت كبيرة، بعد تلقي خبر حادثة اطلاق النار على د.يوسف ملشي، واعتبره اعتداءً اجراميًا واجراءًا تصعيديًا.
وقال ان الطبيب المعتدى عليه، عرف بتفانيه في العمل، لكن كما يبدو فهناك اناس لا يرضيها هذا، فتقدم بالاعتداء عليه.
وفي ذات السياق قال السيد نضال عثمان نائب رئيس البلدية، الى ان الحادثة تعبر عن وضع غير مريح، وتعكس ظاهرة العنف في مجتمعنا، معربًا عن شجبه لهذا الاعتداء.
واضاف الى انه يجب الضغط على الشرطة، لتأخذ دورها اللازم، علما ان هناك محطة للشرطة لكن العنف ما زال مستشريًا.
وقال: "لا يمكننا لوحدنا ان نواجه عصابات الاجرام، فهناك مجموعات متداخلة في بلدنا تستخدم اعمالا اجرامية، ما يستدعي تكاتفا بين جميع الهيئات الشعبية، لمواجهة الجريمة".
واضاف: "اذا لم يتوقف العنف فسيضطر الناس للخروج الى الشوارع للتظاهر".