قال الناشط الميداني عيسى عمر، لاذاعة الشمس، ان قرار نتنياهو طرد المراقبين الدوليين من الخليل هو محاولة لاسترضاء اليمين، وكسب شعبية ومكاسب، قبيل الانتخابات.
واضاف ان هؤلاء المراقبين يمنحون الأمان للفلسطينيين، وعملهم هو توثيق الانتهاكات، حيث وثقوا 40 الف تقرير خلال 22 عامًا ما يعمق حجم الانتهاكات".
وتتألف وحدة المراقبة الدولية المؤقتة في الخليل من ستة دول بمن فيها السويد، ومهمتها منع الاحتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين الذين يعيشون وسط مدينة الخليل.
وكان بنيامين نتنياهو قد صرح: “لا يمكننا السماح بوجود قوة دولية تعارضنا".
وجاء هذا القرار على خلفية تقريرٍ نشرته وحدة المراقبة الدولية TIPH ذكرت فيه من بين أمور أخرى إن إسرائيل تنتهك على نحو منتظم القواعد الدولية المتعلقة بكيفية تصرف اسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وإن المستوطنين المتطرفين يصعبون حياة الفلسطينيين في الجزء من الخليل الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.