اوضح الأمين العام لحزب التجمع الديمقراطي، والمرشح الأول في القائمة، د.امطانس شحادة، لاذاعة الشمس، ان الانتخابات التي اجريت لاختيار مرشحي التجمع، كانت انتخابات نزيهة، والحسم الديمقراطي هو الذي حدد المرشحين ضمن الأماكن الأولى، مشيرا ان المنافسة كانت شديدة، و450 مندوبا اختاروا المرشحين.
وأضاف: "لا يوجد ما يمنع ترشح الامين العام لحزب التجمع، ضمن دستور التجمع، وكان النقاش جوهري، وفي هذه المرحلة انا افضل لقيادة التجمع في المرحلة الانتقالية الجديدة، التي تحتاج الى شخصية لها خبرة سياسية وخبرة في العمل الجماهيري والقيادة، خاصة واننا مقبلون على مرحلة صعبة جدا".
وتابع: "في هذا المؤتمر لم تكن هناك صفقات وفارق الأصوات الضئيل بين المرشحين يوضح ذلك".
ولفت الى ان التجمع مرّ بعدة ازمات ونجح باجتيازها، لأنه اثبت انه حزب متجذر عميق، وسيستمر بالنهوض، وخطاب التجمع هو خطاب ديمقراطي اخلاقي يرفع شعار دولة المواطنين، وهذا طرح التجمع والمشروع الوحدوي الذي ينادي به".
وقال ايضًا: "الأولوية لدينا هو الحفاظ على القائمة المشتركة، وهذا هدف واضح لنا، وهذا هو الصحيح لمواجهة عدائية المؤسسة الاسرائيلية تجاهنا، والقائمة المشتركة هي الطرح الأمثل لمشروع سياسي للمجتمع العربي في الداخل. لا نريد ان نخسر مقاعد، وسنحاول بناء تحالفات وطنية، لكن علينا ان نجلس ونتفاوض مع بقية الأحزاب حول استمرارية القائمة المشتركة".