في حديث لاذاعة الشمس مع الطالب محمد غرّة؛ نائب ممثل طلبة الداخل في جامعة النجاح، أكد ان الطلاب الجامعيين العرب، يطالبون الأحزاب العربية، وممثليها ومرشحيها، بضرورة استمرارية القائمة المشتركة، والحفاظ على الوحدة، لأهمية ذلك اكثر من أي وقت مضى.
وكان الطلاب الجامعيون العرب قد اصدروا بيانا جاء فيه: "يا جذرنا الحيّ تشبّث واضربي في القاع يا أصول" من حرصنا على هُويّة النّاطق بالضّاد والواقع تحت الاحتلال بمختلف تشعّباته فإنّ واجبنا الوطنيّ والتّربويّ والأخلاقيّ يدفعنا لنصرخ بعالي الصّوت: "نعم لوحدتنا العربيّة" -في وجه المدّ اليمينيّ المتطرّف- ..
"كأنّنا عشرون مستحيل في اللّدّ، والرّملة، والجليل"
إيمانا منّا بما علّمنا أسلاف هذه الأرض وآباء هذا التّراب المبارك بأنّ "العود محميّ بحزمته ضعيف حين ينفرد" وأنّ "الإتّحاد قوّة"، وأنّ أعلام العمل النّضاليّ على مرّ الغازين على هذه الأرض، ما انتصروا إلّا بلحمتهم، فإنّنا نناديكم، ونشدّ على أياديكم أنِ اتّحدوا، متشبّعين بوصايانا الدّينيّة الّتي حثّت دوما على اللّحمة؛ قول الكتاب المقدّس: " وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" والقول لله تعالى:
"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"
وانطلاقا من ضوء هذه الآيات البيّنات فإنّنا من جديد ندعوا بما نادت فيه جميع أطياف هذا الشّعب، شيبها وشبابها، وأبنائها وبناتها، واجتمع عليها القاصي والدّاني والقريب والبعيد، اشتراكا في الوطن الواحد، والهُويّة الواحدة، واللّغة، والهدف، والمصير، الّتي اجتمعت وائتلفت واتّحدت تحت قائمة واحدة -القائمة المشتركة- الّتي نالت ولم تزل تنال من كلّ محاولات التّفرقة الّتي تقودها المؤسّسة الاسرائيليّة في محاولة لفصلنا وتقسيمنا، مؤكّدة على لحمة هذا الشّعب وانتمائه الوطنيّ، والفكري، والقوميّ على حدّ سواء.
ولأجل كلّ ما سبق وما هو آت نقول ونكرّر ونطالب جميع الأعضاء العرب في الكنيست وكل الأحزاب بالتّقيّد بضرورة الحفاظ على وجود القائمة المشتركة الّتي قد تمثّلت فيها إرادة الشّعب وكانت ولا زالت المطلب الجماهيريّ الأوّل والّذي ما انفكّ لسان حاله يردّد: "هيّا بنا معًا لنسطّر نصرًا وطنيًّا جماهيريًّا تشاركيًّا جديدًا، فإنّ هذه الأرض الأمّ الّتي أنجبتنا من رحم الآلام، والاحتلال، والتّحدّيات، ما تمخّضت إلّا لتلد جبالا راسيات في وجه كلّ من تسوّل له نفسه اقتحام عقباتها، ونساء مقاومات، ورجالا ثائرين على كلّ أشكال الظّلم والإضطهاد، إلى صناديق الاقتراع لنسطّر نصرًا جديدّا على العنصريّة، والفاشستيّة اليمينيّة.
وها نحن بكوادرنا الطّلّابيّة المتشكّلة؛ نهيب بأعضاء الكنيست العرب وبكلّ من يحمل صوتنا ويمثّل وجودنا في الكنيست أن يستجمعوا قوّتهم من جديد ويلمّوا شملهم ويدفعونا مرّة أخرى إلى الوحدة، فإنّ حاجتنا هذه المرّة إلى اتّحادهم أكبر من أيّة مرّة أخرى وأشدّ وأكثر إلحاحًا من أيّ وقت، لننتصر في المعركة الأولى في حقّ تقرير المصير، فإنّنا نصرخ عاليا: نعم للوحدة، نعم للإشتراك على دحر اليمين.. نعم لوحدة الصّفّ والمصير .. نعم للتّصدّي للمخطّط العنصريّ، بصرخة رجل واحد، وقول واحد، وقلب واحد، وهدف واحد: "نعم للوحدة ولا والف لا للتّفرقة.
كوادر طلبة الداخل الفلسطيني
جامعة النجاح الوطنية- نابلس
تامر كيلاني - ممثل طلبة الداخل
محمد غرة - نائب ممثل طلبة الداخل
صالح حصارمة يحيى لهواني
شيماء ابو قطش هيثم زيدان
حنين زيداني احمد شحاده
سلطان ورده محمد خالد زيدان
عبد سلامة