حول صورة المشهد السياسي للأحزاب العربية، والتوقعات لاجتيازها نسبة الحسم، في انتخابات الكنيست القادمة، تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور اسعد غانم.
وقال البروفيسور غانم للشمس:
"المسألة لم تُحسم بعد، بين حزبيّ التجمع والجبهة، لكن من الواضح وبحسب تصريحات الحركة الاسلامية ود. منصور عباس، الى انه اذا كانت فكرة لاقامة اكثر من قائمة، فان الحركة الاسلامية ستقود الانتخابات بشكل منفصل، وهذا يعني ان الاحزاب الثلاثة لن تعبر نسبة الحسم، ما يستدعي من الأحزاب العربية اعادة قراءة المشهد السياسي".
واضاف: "لا ادّعي ان حكومة جانتس ستكون افضل من حكومة بنيامين نتنياهو، لكن هذا الاستقرار في حكومة اليمين يجب ان يتزعزع، وعلينا ان نكون جزءًا من عملية اسقاط اليمين، اذ ان هناك تغولا لليمين في الضفة الغربية والقدس والخط الأخضر، وباقي المشاريع العنصرية".
وتابع: "القائمة المشتركة شكلت منبرًا للعمل السياسي للجماهير العربية، لكنها اضاعت الفرصة، ولم تتعامل مع موضوع القائمة المشتركة كدرجة اولى".
ولفت الى ان: "نحن امام وضع خطير، اما ان يكون تمثيل عربي في الكنيست، او ان لا يكون، لذا فهناك ضرورة للعودة للقائمة وبنائها من جديد، لكن بناءً على الواقع اليوم، وليس كما كان عام 2013، وعلى القوى السياسية فيها ان تتنازل لصالح استمرارية القائمة المشتركة، فالقائمة هي مشروع وطني يمثل الشارع والجماهير العربية".
ونوه الى ان: "القائمة المشتركة لم تبدأ دورها، وستبدأ دورها بعد الانتخابات القادمة".