قام النائب عن الحركة الإسلامية/ القائمة العربية الموحّدة مسعود غنايم اليوم الاثنين بزيارة لجامع البحر في طبريا بعد الكشف عن نية بلدية طبريا تحويله إلى متحف.
وكان النائب غنايم قد زار بداية بلدية طبريا ونفى مدير مكتب رئيس البلدية ومستشار ه نيّة تحويل المسجد إلى متحف وأن هدف البلدية فقط القيام بتنظيف المسجد. لكن النائب غنايم لم يكتف بذلك وقام بزيارة ميدانية للمسجد حيث وجد عمال بلدية طبريا يقومون بعمليات تنظيف للمسجد وما حوله. وعند سؤال النائب غنايم لعمال البلدية عن هدف أعمال التنظيف في المسجد قالوا إن رئيس البلدية ينوي تحويله إلى متحف.
وعقب ذلك قام النائب غنايم مباشرة بإرسال رسائل إلى كل من رئيس بلدية طبريا رون كوبي، ولوزير الداخلية أرييه درعي، ولمدير سلطة الآثار، حذّر فيها البلدية من المضي في تحويل المسجد إلى متحف.
وأكد النائب غنايم أن تحويل المسجد إلى متحف هو مس بمكان مقدس للمسلمين، ومس بمشاعرهم الدينية، وبحقهم في الحفاظ على أماكن عبادتهم.
ودعا النائب غنايم جميع الجهات المسؤولة إلى الكف عن المس بالأماكن المقدسة للمسلمين، والحفاظ على مسجد البحر وإبقائه كمسجد وعدم تحويله إلى أي غرض آخر سواء كان متحفا أم غيره.
وبالتنسيق مع النائب غنايم ستقوم مؤسسة صمود الحقوقية التابعة للحركة الإسلامية برفع دعوى قضائية بهذا الخصوص ضد بلدية طبريا.
يذكر أنه يوجد في طبريا جامع آخر هو الجامع العمري، إضافة لجامع البحر. ومنذ تهجير أهل طبريا العرب من البلدة عام 1948 والمسجدان يتعرضان للاعتداءات المتكررة سواء من قبل البلدية أم من قبل متعاطي المخدرات والمارة بسبب إهمالهما ومنع المسلمين من ترميمهما.