إن كنت من عشاق تدخين الأرجيلة فعليك التفكير مجددًا بالأمر وقراءة الخبر التالي من أجل سلامتك وصحتك.
كشفت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية (Diabetology and Metabolic Syndrome) أن تدخين الأرجيلة من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة بشكل أكبر مقارنة بتدخين علبة كاملة من السجائر.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة أن تدخين الأرجيلة ارتبط بمشاكل صحية لا تصيب المدخن، مثل السمنة واضطرابات الأيضية والسكري، بمعنى أن الأرجيلة قد تكون أسوء من تدخين السجائر بشكل ملحوظ.
هذا وشملت التجربة في هذه الدراسة على 9,840 مشتركًا من إيران، ما بين مدخنين ومستخدمي للأرجيلة ومقلعين عن التدخين، وطلب منهم الإجابة عن بعض الأسئلة من ثم الخضوع لفحوصات معينة.
بعد تحليل هذه المعلومات وجد الباحثون ما يلي:
- ارتفع خطر الإصابة بالسكري ومتلازمة الأيض والسمنة لدى مستخدمي الأرجيلة
- الضرر الناتج عن الأرجيلة قد يكون أعظم من تدخين السجائر
- الجلسة الواحدة من استخدام الأرجيلة قد يعادل تدخين علبة كاملة من السجائر.
وأوضح الباحثون أن استخدام الأرجيلة من شأنه أن يحفز إصابة الأنسجة بالالتهاب، بالتالي تصبح أكثر مقاومة لتأثير الأنسولين، الذي يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم.
كما أن الأرجيلة مرتبطة بعادات اجتماعية من شأنها أن تسبب الإصابة بالسمنة أكثر مقارنة مع التدخين.
وأشار الباحثون أن الجلسة الواحدة من استخدام الأرجيلة، والتي تعادل ساعة واحدة تقريبًا، يتم فيها استنشاق 200 نفس من الأرجيلة، مسببًا دخول 90,000 ملليتر من الدخان، في حين أن السيجارة الواحدة تشمل 20 نفس، وذلك يعادل دخول 500-600 ملليتر من الدخان.