عقدت لجنة الوفاق الوطني امس في بلدة كفر قرع اجتماعاً تشاورياً دعت إليه الأستاذ محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والمحامي مضر يونس رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية.
وقد شارك في الاجتماع ممثلون عن لجنة الوفاق الوطني وقدم الأديب محمد علي طه، رئيس اللجنة، عرضاً موسعاً للظروف التي تمر بها القائمة المشتركة وتعصف بإمكانيات بقائها.
وقد تداول بعد ذلك المجتمعون قضية ضرورة الحفاظ على القائمة المشتركة خياراً استراتيجياً للجماهير وتقويتها وجعلها قائمة جامعة قوية يمكن أن تجيب على طموحات وتطلعات جماهير ناخبيها وقد تم الاتفاق على جملة من الخطوات العملية الهادفة إلى رأب التصدعات وإعادة اللحمة للقائمة المشتركة.
وعليه ترى لجنة الوفاق الوطني ضرورة التأكيد على النقاط التالية:
- يخدم تفكيك القائمة المشتركة في هذا التوقيت بالذات اليمين الإسرائيلي ومساعيه إلى تهميش ونزع الشرعية عن الجماهير العربية في هذه البلاد، كما أنها تخدم مشاريع إقليمية بالغة الخطورة يتم ترتيبها من خلال أياد مشبوهة تحاول الامتداد إلى ساحتنا.
- لقد قرر شعبنا منذ أربع سنوات أنه يريد قائمة مشتركة ودعمها حوالي 450000 ألف مصوّت، ونحن على اعتقاد بأن غالبية جمهور الناخبين العرب ما زالت ترغب بقائمة مشتركة جامعة وقوية.
- إذا كانت إقامة القائمة المشتركة ضرورة وطنية قبل أربع سنوات، فإن بقاءها اليوم، خاصة بعد سن قانون القومية وجملة من القوانين العنصرية الأخرى، أصبح ضرورياً أكثر.
- قانون القومية وراءنا وصفقة القرن أمامنا وليس لنا من خيارات غير الوحدة.
- نحن على قناعة تامة بإمكانية تذليل العقبات كافة والخروج بمعادلة تضمن تمثيلاً عادلاً ونزيهاً لكافة المركبات.